إختفى أنطون بليبيا من تورنتو في عام 2012، قبل فترة وجيزة من مثوله أمام محكمة محلية بتهم الإعتداء والأسلحة، وفي أوائل عام 2017، تم العثور على بليبيا يتجول بالقرب من ماناوس في غابة الأمازون المطيرة، وبشكل مثير للدهشة، سافر عبر عشرة حدود دون وثائق أو أي شكل من أشكال الهوية قبل هبوطه في بوينس آيرس، حيث تم رفض دخوله، ومن هناك، توجه إلى البرازيل.
وعثرت الشرطة على بليبيا واقتادته إلى مستشفى، وهرب منها ثم اختفى في الغابة، ووجدوه مرة أخرى "في الغابة"، وتم إخطار عائلته عبر وسائل الإعلام الإجتماعية، ولايزال من غير المعروف كيف تمكن بليبيا من السفر إلى هذا الحد دون أن يشك أحد في أي شيء غريب بشأن افتقاره للوثائق ولماذا اختفى في المقام الأول.