تم تأسيس غابة انجليس الوطنية في جنوب كاليفورنيا في عام 1908 وهي تحتوي على خمسة مناطق برية مخصصة، وتعتبر أحد معالم كاليفورنيا التاريخية المسجلة وتشتمل على العديد من أماكن التنزه والتخييم الشهيرة، ولسوء الحظ، هي أيضًا موقع للعديد من حالات الإختفاء التي لم يتم حلها، وفي عام 1956، انطلقت كل من بريندا هاويل البالغة من العمر 11 عامًا ودونالد لي بيكر، البالغة من العمر 13 عامًا، على دراجاتهم للذهاب لإستكشاف منطقة سان غابرييل كانيون ولم يعودوا أبدا، وبعد بحث موسع للمنطقة تم الكشف فقط عن الدراجتين.
وفي عام 1957، قامت عائلة برحلة في منطقة أرويو سيكو وإختفي الطفل تومي بومان، البالغ من العمر ثماني سنوات عندما قرر السير قدمًا على الطريق حيث إنه إختفى حول منعطف، وكان يٌشتبه في أن مرتكب الإعتداء الجنسي للأطفال ماك راي إدوارد هو المسئول عن حالات الإختفاء المذكورة ، حتى أنه أعترف بقتل برندا هوول ودونالد بيكر، ومع ذلك، فإن عدم وجود أدلة وانتحار إدوارد في نهاية المطاف منعه من أن يحاكم.