قام المؤرخ لويس سيرنا بتجسس عمود حجري مزخرف في ردهة الفندق في عام 2013 وقد حاول اكتشاف المزيد حول هذا العمود من موظفي الفندق، وتم إخباره أنه مجرد علامة، وأدرك سيرنا أنه سيتعين عليه الإتصال بالمالك الأصلي للفندق إذا كان يريد أن يحصل على معلومات موثوق بها، وقد كان على حق، فبعد أن قام بتتبع المالك الأصلي، أخبره الرجل أن مزارع قد اكتشف هذا العمود في غابة نيو مكسيكو وأنه أصبح معروضًا في الفندق منذ ذلك الحين.
وبعد أن اشتبه في وجود المزيد في هذه القصة، اقترب سيرنا من خدمة الغابات في الولايات المتحدة، حيث تم إبلاغه بأنه في الواقع، كان هناك عمودان حجرين تم العثور عليهما في غابة كارسون الوطنية، وظل متشكك في هذه المعلومات، معتقدا أن هذه الأعمدة قد تكون علامات استخدمها المستكشفون القدماء أثناء إستعمار المنطقة، ولايزال سيرنا يأمل أن يبحث علماء الآثار في نظريتهم وأن يستخلصون إجابات لشرح أصل وهدف تلك الركائز.