رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وجود السوشيال ميديا بين يد الأطفال «سم قاتل» لم ينتبه الكثير إلى كارثة وجود السوشيال ميديا بين يد الأطفال، فقد أطلقت عليه بعض الدراسات لقب «السم القاتل» بالنسبة لتلك الفئة، كما جعل حادث انتحار طفل سعودي بسبب قلة التفاعل على منشوراته بـ«يوتيوب» الصورة أقرب للمواطنين، بمصائب الإنترنت على الأطفال. يوتيوب ومنذ أيام أقدم طفل سعودي يبلغ من العمر 11 عامًا في منطقة الباحة، على الانتحار عبر ربط سلك شاحن الهاتف، حول رقبته، وأوضحت تقارير صحفية، أن يوم انتحار الطفل تحدث عبر 3 مقاطع فيديو من خلال يوتيوب، عن قصص للجن والأماكن المهجورة، كما تم اكتشاف 3 مقاطع فيديو أخرى محذوفة، تحدث فيها عن المواضيع ذاتها. وذكر مصدر أن الطفل كان متعجلًا للشهرة، حيث شعر بالخيبة بعد نشره فيديو عن عالم الجن ولم يلقَ من الإعجاب والتفاعل ما يرضيه، ثم حاول في مقطع فيديو آخر حيث أظهر فيه شخصه، أملًا في الحصول على عدد أكبر من الإعجابات والتعليقات، لكنه فشل مجددًا. 3 ساعات الإحصاءات في هذا المجال لا تبشر بالخير، فقد كشف مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أن أكثر من واحد من كل ثمانية مراهقين يقضون ما لا يقل عن ثلاث ساعات يوميًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد تضاعف هذا الرقم خلال أربع سنوات، كما تستخدم الفتيات مواقع مثل تويتر وفيس بوك وإنستجرام أكثر بكثير من نظرائهم من الذكور. عدم الرضا كما أكدت الكثير من الدراسات الخطر المحتمل لمواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، فقد أظهرت نتائج دراسة بريطانية أجراها باحثون من جامعة شيفيلد أن مواقع التواصل الاجتماعي قد تشعر الأطفال بحالة من عدم الرضا عن حياتهم. وأوضح الباحثون، أن الأطفال الذين يقضون وقتًا طويلًا في التصفح على مواقع التواصل الاجتماعي يشعرون بسعادة أقل بشأن حياتهم مقارنة بغيرهم، إذ لا يشعرون بحالة من الرضا عن جميع جوانب حياتهم، مثل «أدائهم المدرسي ومظهرهم وعائلاتهم»، كما أكدوا على أن قضاء ساعة واحدة فقط يوميًا في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي قد يقلل من فرص شعور الطفل بسعادة كاملة بما يقرب من 15%. كما وجد الباحثون أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل الفتيات بشكل خاص ينتابهن شعور سلبي حيال مظهرهن، بينما تتسبب في شعور الفتيان بسعادة أقل فيما يتعلق بصداقاتهن، كما أشار الباحثون إلى أنه لا يمكن القول إن كل مواقع التواصل الاجتماعي سيئة، لكن ما يرغبون في توضيحه هو أنه كلما زاد استخدام الأطفال لهذه المواقع، أصبحوا يشعرون بحالة من عدم الرضا فيما يتعلق بجوانب مختلفة من حياتهم بشكل عام. التوحد الظاهري والأكثر سلبية ما كشفته دراسة لعلماء النفس في جامعة "صن شاين كوست" في استراليا أن كثرة استخدام فيس بوك يمكن أن يؤدى إلى ظهور علامات "التوحد الظاهرى"، إذ وجد العلماء النفس في جامعة "صن شاين كوست" في استراليا أن المستخدمين وخاصة الأطفال، الذين يربطون أنفسهم بوسائل الإعلام الاجتماعية، ويتصفحون بكثرة مواقع مثل تويتر وفيس بوك أظهروا عدم القدرة على قراءة العواطف الوجهية، كما أنهم فشلوا في تكوين صداقات وحياة اجتماعية خاصة بهم. وقارن العلماء: 200 شخص من الذين نشأوا دون استخدام فيس بوك بأجيال الشباب الذين لديهم حسابات عبر وسائل الإعلام الاجتماعية كجزء لا يتجزأ من حياتهم اليومية، ووجدوا أن الجيل الذي نشأ مع فيس بوك فشل في التعرف على المشاعر الصحيحة التي تظهر على وجه الآخرين. الشعور بالتعاسة ولا يمكن أن نغفل ما توصلت إليه دراسة أجراها مكتب الإحصاءات الوطنية أن الفتيات اللواتى يستخدمن وسائل التواصل الاجتماعى لمدة ساعة على الأقل في اليوم في سن العاشرة يشعرن بالتعاسة طوال سنوات المراهقة، وذلك وفقا لموقع «ديلى ميل» البريطانى. العادات الغذائية مواقع التواصل الاجتماعي لم تؤثر على الصحة النفسية فقط للأطفال ولكن تؤثر أيضًا على الصحة الجسدية، فقد أكدت دراسة بريطانية بأن مواقع التواصل الاجتماعي، تشجع الأطفال على تناول الكثير من الوجبات السريعة التي تحتوي على سعرات حرارية كبيرة وتعرضهم لخطر السمنة. وركزت الدراسة التي أجراها باحثون بجامعة «ليفربول» الإنجليزية على استجابة الأطفال لصور الأطعمة التي تعرض على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت أن الأطفال الذين رأوا مقاطع مصورة لمدونين مشهورين يستهلكون وجبات سريعة تحتوي على سكريات أو دهون، استمروا في تناول سعرات حرارية أكثر بنسبة 26 بالمائة، مقارنة بأولئك الذين لم يشاهدوا ذلك |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خادم السوشيال ميديا |
«السوشيال ميديا» عدو الخير |
اصبحنا ملك السوشيال ميديا |
الشير على السوشيال ميديا فيه سم قاتل |
أكلات طالها مرض السوشيال ميديا |