أب يهدد زوجته بإلقاء أبنائه من البلكونة
ادم ونادين وام ضحايا زوج لا يعرف الرحمة طردهم من المنزل حتي يتزوج بأخرى ولم يكتف بذلك بل حاول إلقاء طفليه من الطابق السابع داخل محكمة الأسرة بزنانيرى وقفت الام وطفلاها في انتظار دورهم لتقديم شكوى لمكتب المنازعات الأسرية
تحكى الزوجة الثلاثينية مأساتها التي دفعتها للجوء لمحكمة الأسرة فى رحلة تبدو طويلة ومازالت مستمرة عامين تجوبهما الزوجة فى أروقة محكمة الأسرة لتتخلص من زوجها الذي حول حياتها وطفليها لجحيم
تقول لمياء 39 عاما تزوجت من حسام.د 42 عاما يعمل أعمال حرة، بعد قصة حب وفترة خطوبة استمرت لـ عام ورزقنا بطفلين آدم ونادين 10و8 سنوات.
وعندما استدعت الزوجة التفاصيل لسردها كاد الطفل آدم ان يبكى بكاء حارا ممتلكا نفسه وعيناه ممتلئتان بالدموع، قالت: كانت تنشب الخلافات بيننا بشكل مستمر بسبب والدة زوجها لتحريضها الدائم له على ضربها المستمر لأن أسرته من البداية كانت معترضة على إتمام الزواج بسبب أن والدته كانت تريد أن تزوجه لإبنه أختها.
وفى يوم الواقعة: عاد الزوج للبيت بعد زيارته لوالدته وكان يبدو عليه الغضب الشديد وعدم تحمل كلمة واحدة منى ومن أولاده، فحاول افتعال أي مشكلة بيننا ونجح فى ذلك وقام بضربي ضربا مبرحا ترك آثارا فى وجهى وطردنى أنا وأبناءه من البيت.
أضافت: ذهبت لمنزل أسرتها وبعد 4 أيام تلقيت مكالمة هاتفية لإحدى جاراتى بالعمارة التى أسكن بها فى منطقة روض الفرج وأخبرتنى بأن زوجى قام بنقل منقولات الزواج الخاصة بي لمنزل والدته على الفور تأكدت أنه يمهد للزواج من أخري.
تابعت: ارتديت ملابسي على الفور وأخذت الأولاد للبيت ووجدت بالفعل نصف المنقولات غير موجودة وعندما سألته أكد لى شكوكى بأنه سيتزوج فتاة بعد يومين.
صرخت فى وجهه وتعالت صرخاتى ونشبت مشادة كبيرة انتهت بحمل ابنه آدم وأقدم مسرعا تجاه البلكونه ليلقيه من الطابق السابع ،وفى هذه اللحظة أصابنى الذهول والجنون تصاعدت صرخاتي والتى كانت طوق نجاه لى بجلب الجيران .
وهددنى بأنه سيموت أطفاله إذا لم أترك الشقة للأبد ولم يكتف بذلك وجه لكمات قوية فى صدر آدم كاد أن يقتله دخل الطفل فى نوبة ضيق تنفس كاد يموت بسببه وأسرعت به لإسعافه فى احد المستشفيات القريبة مننا.
ومن يوم الواقعة وآدم يعانى من حالة نفسية وبتوجيه السؤال للطفل آدم عايز تقول إيه؟ اكتفى بهذه الكلمات " بابا عذبنى أنا مش ناسى اللى عمله فيا وفى أختي وماما"
بينما اكتفت نادين بالصمت وبنظرات بائسة وابتسامة خفيفة مغلفة بالحزن الدفين.
لم تجد الزوجة منقذا لها من العذاب حلا الإ الذهاب للمحكمة وتم تطليقها عبر المحكمة وحاليا تعكف على إجراءات النفقة وتوفير مسكن لها ولأبنائها.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد