![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل ستتطور القطط التي تأكل اللحوم إلى أكل مجموعة أكثر تنوعًا من الأطعمة، مثلما تفعل الكلاب؟ ![]() تنتمي القطط والكلاب إلى مجموعة من الثدييات تُعرف بآكلات اللحوم Carnivora، وكانت أسلاف كلا النوعين تتغذى في الأساس على اللحوم. وتشير تحليلات الحمض النووي التي أُجريت مؤخرًا إلى أن الكلاب اكتسبت على مدار تطورها نسخًا أكثر من الجين المعروف بجين أميلاز، الذي يفرز إنزيمًا يساعد على هضم النشا. وقد سمح امتلاك نسخٍ أكثر من هذا الجين للكلاب بتناول أنواع أكثر من الطعام. وعلى النقيض، فقدت عائلة القطط –المعروفة باسم Felidae– الجينات التي تشفر العديد من الإنزيمات الأساسية -بما في ذلك تلك التي تصنع فيتامين "أ" والبروستاجلاندينات والحمض الأميني تورين– في مرحلة مبكرة من تطورها. وبينما تستطيع الكلاب (والبشر) بناء هذه المواد من السلائف النباتية، يتعيَّن على القطط الحصول عليها من اللحوم. ولتوسيع النظام الغذائي للقطط، سيكون عليها تطوير سمات فسيولوجية تسمح لها بتركيب هذه المواد ومغذيات أساسية أخرى من الأطعمة النباتية. ولم تظهر هذه القدرة خلال 10 ملايين سنة من تطوُّر القطط، لذا يبدو من غير المحتمل أن تظهر تلقائيًّا في القطط الأليفة التي نربيها في منازلنا. |
![]() |
|