رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خناقة في النيابة كشفت السر والأم قتلت أطفالها بعد ليلة حمراء هذا الخبر منقول من : مصراوىكشفت تحقيقات نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، بإشراف المستشار أحمد عزالدين عبدالشافي، كيفية اكتشاف قيام "إيمان. ز" بقتل أطفالها الثلاثة في المرج بتحريض من زوجها وزوجته الأولى. وجاء في التحقيقات التي باشرها مصطفى مخلوف، وكيل النائب العام، أنه في 26 فبراير عرض أحد البرامج التلفزيونية فيديو للأم "إيمان" تستغيث من زوجها "أحمد. ع" الذي يعكف على تعذيبها وتسبب في فقء عينيها بمساعدة زوجته الأولى "هالة. س" التي تغار منها، وعلى إثر ذلك ألقت مديرية أمن القاهرة القبض على الزوج المتهم وضرة المجني عليه بتهمة إحداث عاهة مستديمة بالزوجة الأولى. وأوضحت التحقيقات أنه خلال تواجد الزوج المتهم وزوجتيه في طرقات النيابة، نشبت مشادة كلامية بينهم، بسبب تبادل التهديد فيما بينهم حول مسئولية قتل أطفال "إيمان" الثلاثة، فوصلت تلك الكلمات إلى المحقق، الذي بدأ يوجه التساؤلات إلى والدة الأطفال. وقالت "إيمان" أمام النيابة، إنها كانت زميلة "أحمد" أثناء عمله فرد أمن إداري في المترو، ونشأت بينهما قصة حب، فتزوجا وانتقلا للعيش مع زوجته الأولى التي تكبره بنحو 15 سنة، مضيفة أنها أنجبت طفلتين "جنى 3 سنوات وملك 5 سنوات" فاشتعلت نار الغيرة في قلب ضرتها وحرضته على تعذيبها، فكمموا يديها وقدميها وسلخ جلدها، حتى طلب إليها التخلص من الطفلتين قائلًا: "هالة هترمينا في الشارع لو سبناهم عايشين". ويوم الواقعة بعدما انتهى المتهم من ممارسة الجنس مع "أم الطفلتين"، أحضرت ضرتها "جردل مياه" وأمرتها فإغراقهم في المياه حتى لفظا أنفاسهما الأخيرة، ثم وضعهما في "حقيبة سفر" بعد غمرهما بمادة "البوتاس" لإخفاء معالمهما وألقاهما الزوج في رشاح المرج، في الوقت الذي صوّر الزوج نحو 10 فيديوهات للواقعة لتهديد الزوجة بها وقت الحاجة، حسب التحقيقات. عادت حياة المتهمين الثلاثة إلى طبيعتها، حتى طلبت الزوجة الأولى من زوجها طرد زوجته الثانية خاصة مع علمها بأنها "حامل"، فرفضت "إيمان" المغادرة قائلة "أنا مقدرش أسيبك حتى لو خزقت عنيا"، فقام المتهم بإحضار إبرة وغمره في "البوتاس" وفقء عيني زوجته، وطلب إليه قتل طفلها الثالث، فاستجابت لطلبه وأغرقته في المياه ثم ألقاه في الرشاح. وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين الثلاثة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالقتل العمد، ويواصل رجال الأدلة الجنائية تفريغ الفيديوهات ومضاهاتها بصور المتهمين.ط |
|