خرج من السجن ليقتل ابنته ويشعل النار فى جسده
قرر الأب"خالد عاطف" الشهير بـ شقاوة (49 عامًا)، في لحظة عتاب لـ ابنته 16سنة، عقب مشادة كلامية لخلافات أسرية بينهم، حينها استشاط غضبًا وقام بتسديد عدة طعنات لها مستخدماً "مطواة" كانت بجوزته، ونجحت زوجته إنقاذها، واستطاعت الفتاة في مغافلة والدها والنزول إلى الشارع، لتستغيث بالأهالي والمارة لأنفاذها، واعتقد الأب بأنها ماتت، وأحضر "جركن بنزين"، ودخل بمفرده غرفة، وأشعل النار في جسده، لتصعد البنت مرة أخرى مع الجيران، ليشهدا تصاعد أدخنة من فوق المنزل، ليجدو الأب جثة متفحمة، وأبلغ الجيران النجدة وحضرت ومعها سيارة الإسعاف، وتم نقل المصابة إلى مستشفى الساحل، ولفظ الأب أنفاسه قبل خروجه من البيت الكائن بمنطقة جزيرة بدران في روض الفرج.
"كان مسجل خطر، وربنا هداه"، كلمات اجمع عليها جيران المنتحر حرقًا، وقال "محمد" شاهد عيان لـ "محرري أهل مصر"، (يوم الحادث شاهدنا ابنة "شقاوة" الكبرى وعلى ملابسها أثار من الدماء، وتتنهد خوفاً من أبوها، وتنزل مسرعة على درجات السلالم، وتفاجئنا بتصاعد أدخنه، واشتمنا رائحة بنزين، وعندما توجهنا ناحية مصدر الدخان لنجد الأب جثة متفحمة وملقاه على الأرض.
ويضيف،" كان راجل محترم ومحبوبًا من الجميع، وذات سمعة حسنة، وكل الناس تحبه في المنطقة حتى الأطفال، ولم يبوح بسره حتى لأهل بيته".
بينما يقول حداد بالمنطقة "كانت حياته في البداية مليئة بالمشاكل والمشاجرات، وبعد خروجه من السجن، تغير سلوكه إلى الأحسن، وأصبح يساعد الناس الغلابة على استرداد حقوقها من البلطجية في المنطقة، ولم يشكو منه أحد على الأطلاق، وكان عايز يأكل عيشه بالحلال".
ويتابع "لم نسمع كلام على سلوك أسرته، وتصرفاته خلال الفترة الأخيرة فقد كانت طبيعية للغاية، ومحب الصلح بين الناس".
"أنا عايز أبويا"
فيما قال ابنه لـ "أنا أعايز أبويال مصر" والشهير بـ"حمص "صاحب العشرة سنوات،" نفسي أشوفك يا أحن أب، كان يقولي ذاكر، ومتزعلشي ربنا".
تعود الواقعة إلى تلقي قسم شرطة روض الفرج، بلاغاً من الأهالي مفاداه قيام صاحب مغسلة "توك توك"، بالانتحار بعدما أشعل النار في جسده، بسبب خلافات مع ابنته بعدما سدد لها 5 طعنات متفرقة في الجسم، وتم نقل المصابة إلى المستشفى، والجثة إلى المشرحة والتي أمرت بتسليمها إلى أهله.
هذا الخبر منقول من : اهل مصر