صفات اليعسوب
لديه عينان كبيرتان نسبيا تشكلان الجزء الأضخم من رأسه، و كما أن أجنحته طويلة و شفافة يميل لونها في بعض الأحيان للأصفر.
إن شكل جسده اسطواني طويل و يبقى على مقدمة رأسه قرني استشعار صغيرين.
تتنوع ألوانه بين الأخضر و الأصفر و الأحمر و درجات بين تلك الألوان.
لديه ثقبين صغيرين للغاية داخل حدود منطقة البطن مخصصان بهدف التنفس.
تتنوع سرعة أجنحتة ما بين 50-90 ضربة في الثانية.
يمكن لليعسوب أن يحرك رأسه للجانبين بكمية 180 درجة، في حين يحركه للأعلى بكمية 70 درجة و للأسفل 40 درجة.
من الممكن أن يطير أثناء الهواء متوسطة السرعة و تصل سرعة تحليقه ما يقترب من 50 كيلو متر بالساعة.
غذاء اليعسوب وأماكن تواجده
يتغذى اليعسوب بكافة مدد تطوره على الحشرات الضئيل مثل النحل و الفراشات و الذباب و البعوض، كما يصطاد اليعسوب فرائسه أثناء تحليقة في الأحوال الجوية و هذا نتيجة لـ مهارته بالمناورة التي تفوق مهارت جميع أشكال ضحاياه، ومن المعتاد أن يتواجد بجوار الأماكن الرطبة أو على المياه مثل الأنهر و البحيرات و إحتشادات المياه، و هذا لكون يرقاته مائية.
كيف يزداد اليعسوب
تضع أنثى البعوض بويضاتها على سطح الماء أو أوراق النباتات الرطبة، و في أعقاب مرور اسبوعين تفقس البويضات و تطلع اليرقات التي تقضي زمانها في الماء و تتراوح مرحلة نضوجها بين بضعة أشهر و ثلاث سنين وفق صنفها، وبعد أن تصل اليرقات لا تقضي العديد من الوقت قبل أن تضع بيوضها و تموت، حيث أن عمر البالغ منها لا يمر بضعة أسابيع.
اليعسوب و الإنسان
عادة لا تقوم تلك الحشرة بلسع الإنسان إلى نحو حاجتها للهرب، و يمكن اعتبارها من الحشرات النافعة لكونه يجهز على أكثرية أشكال الحشرات المؤذية مثل الذباب و البعوض.
تاريخ اليعسوب
عن طريق معرفة الجيولوجيا تم التعرف على أقدم جنس للبعوض و يبلغ عمر ذلك الجنس لقرابة 320 مليون سنة، ولذلك تعتبر من الحشرات القديمة.