القرد ذو الخرطوم هو اسم ينطبق حرفياً على هذا القرد الدميم، لشبه أنفه الكبير بخرطوم الفيل لكن بصورة مصغرة، أنفهم الكبير يبدو سخيفاً للعين البشرية لكن القرود الأخرى من نفس الفصيلة تفكر بطريقة مختلفة، فمن المرجح أن هذا الأنف يساهم في جذب الإناث نحو الذكور، بالضبط كما يفعل ذيل الطاووس.
وربما يتيح لهم هذا الأنف العملاق إطلاق صرخة تحذيرية كبيرة لإرهاب الخصوم.