رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحزاب ترد على مقولة البرادعي إن "الدستور" هدفه "لمّ الشمل".. الوفد: عليه تأسيس حزبه أولاً.. الأصالة: حزبه سيجذب الناشئين كان الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب "الدستور"، قال في مؤتمر لجنة الـ100 الخاص بحزبه "الدستور" تحت التأسيس مساء أمس، الثلاثاء، إن حزبه لم ينشأ ليكون منافسًا لباقي الأحزاب وإنما ليلمّ شملها ويجمعها لمواجهة الانتخابات البرلمانية المقبلة "بقوّة"، وأشار إلى أن العديد من الأحزاب في طريقها للانضمام إلى "الدستور".. ولكن هل ينجح البرادعي في لم شتات الأحزاب المصرية و يساهم في جعل المنافسة في الانتخابات البرلمانية القادمة أكثر قوّة؟. أكد الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة ، أن حزبه على أتم الاستعداد لدراسة الموقف حال أن يصله عرض حقيقي من الدكتور محمد البرادعي بشأن ما تحدث عنه في تصريحات من "لم شمل" الأحزاب المصرية تحت لواء حزبه "الدستور" تحت التأسيس لتخوض القوى السياسية التي تعبر عنها هذه الأحزاب مجتمعة الانتخابات البرلمانية "بقوّة". وقال لـ"صدى البلد" إن ما يصدره البرادعي من تصريحات جيدة جداً لكن الحقيقة أنها لا تصل إلى أرض الواقع مشيراً إلى أنه لم تصله أي دعوة حقيقية من الدكتور البرادعي حتى الآن. وتابع: "على الدكتور البرادعي أن يكمل ما دعا إليه ويتوجه بالدعوى الفعلية للأحزاب لتأتي الاستجابة فيما بعد"، مؤكداً أن تكوينه لجبهة سياسية قوية يمكن أن يخوض بها الانتخابات البرلمانية يتوقف على مبادرته هو بتوجيه الدعوة للأحزاب الأخرى، وحينها نستطيع تحديد مدى القوى التي يمكن أن تكون عليها جبهة الدكتور البرادعية في مواجهة أية قُوى أخرى. بينما استنكر عصام شيحة، عضو الهيئة العُليا لحزب "الوفد"، تصريحات البرادعي، بأن حزبه يهدف للمّ شمل الأحزاب الأخرى وضمّها إليه بهدف خوض الانتخابات البرلمانية "بقوّة". وقال، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن هذه التصريحات بها شيء كبير من استباق الوضع الحقيقي لحزب الدستور، حيث إنه مازال حزبًا "تحت التأسيس"، ويجدر به الانتهاء أولاً من تأسيس الحزب وبعد ذلك النظر في شأن التحالفات مع القوى الأخرى. وتابع: "أتمنى لأيّ حزب مدني أو ليبرالي أو وطني أو أي اتجاه آخر أن يستطيع أن ينشأ أولاً ويبني كوادره ومقاره وينزل للقرى والنجوع ويلتفّ حوله الجماهير، ثم من بعد ذلك يفكر في عقد التحالفات". وأكد أن العمل الحزبي قاس ومرير ليس بهذه السهولة ويجب على من يعمل به أن يعي أهمية الالتزام الحزبي، وأضاف أن الحزب عندما يكون مؤثرًا كما في حالة "الوفد" يتعرض لغيرة المواطن عليه عندما تكون له مواقف غير واضحة، لأن مواقف الأحزاب القوية تؤثر بالضرورة في الاتجاه العام للأحداث. وعن إمكانية تعاون "الوفد" مع حزب الدستور قال شيحة: "الوفد" يُرحّب بكل القوى السياسية وجميع التيارات لتنضمّ إليه وتعمل تحت رايته". وتصوّر شيحة أن "الدستور تحت التأسيس" لن يجتذب إلا بعض الأحزاب الجديدة التي نشأت في أعقاب ثورة يناير، وقال: "أقول بعضها لأن حتى هذه الأحزاب منقسمة في معظمها على نفسها"، مشيرًا إلى أنه مازال أمامنا وقت طويل لنتخطى مرحلة الانقسامات ونصل بمصر إلى مرحلة "النُضج". من ناحيةٍ أخرى أكد اللواء عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة السلفي، أن حزب "الدستور" تحت التأسيس سينجح في اجتذاب جميع الأحزاب الصغيرة التي نشأت بعد ثورة يناير، لافتًا إلى أنه بمرور الوقت كان لزامًا على كل الأحزاب الصغيرة الناشئة أن تندمج طالما كان بينها أهداف مشتركة. وجزم باستحالة انضمام حزبه إلى "دستور" البرادعي، وكذلك استحالة انضمام أي حزب آخر يؤمن بأن هوية مصر عربية إسلامية إلى حزب الدستور الذي هو بالضرورة حزب ليبرالي لن يجذب حوله أحزابًا تختلف معه في الموقف العام من الشريعة الإسلامية، وهى نقطة الخلاف الأساسية. وعن قدرته على ضمّ الأحزاب الكبيرة أمثال التجمع والوفد قال عفيفي: "مثل هذه الأحزاب "البرادعي" هو الذي يذهب إليها وليست هى التي تذهب إليه". وأكد أنه ليس بمقدور حزب الدستور تكوين جبهة قوية يخوض بها انتخابات البرلمان في مواجهة أحزاب الأغلبية، وصرح بأن ذلك يحدث وأن النُصرة ستكون للتيار الإسلامي قائلاً: "مش هيحصل.. وربّنا هينصر التيار الإسلامي". وفي السياق ذاته علق الدكتور أحمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة والمستشار القانوني له، على تصريحات الدكتور محمد البرادعي بقوله: لا يسعنا إلا أن نتمنى أن ينجح البرادعي فيما يدعو إليه. وقال أبوبركة، في تصريح لـ"صدى البلد": لا أستطيع أن أتنبأ بنجاح أو فشل البرادعي في ذلك حتى ينتقل بحزبه من مرحلة الكلام إلى مرحلة الواقع الفعلي، وحينها نحكم على ما ستشهده أرض الواقع من أحداث. وأضاف: نتمنى أن تحدث تكتُّلات حزبية قوية تتجمع على برامج وأشخاص وتثري المشهد السياسي. و استبعد الدكتور محمد أبو حامد، وكيل مؤسسي حزب "حياة المصريين"، أن يخرج حزب "الدستور" تحت التأسيس بكل ما يروج من أفكار إلى أرض الواقع، وقال: حقيقة الأمر "مافيش حاجة اسمها حزب الدستور" برغم كل ما أثاره هذا الكيان الوهمي من زخم. وقال لـ"صدى البلد" أن "الدستور" الذي يؤسسه الدكتور محمد البرادعي لم يكتمل حتى الآن ولم يطرح برنامجاً فكرياً أو اقتصادياً أو أيدلوجياً ، وعلى هذا فإن الحديث عن جمع الأحزاب تحت لواء حزب لم يتم تأسيسه بعد يعد أمراً غير مقبول. وأوضح أنها لم تكن المرة الأولى التي نستشعر فيها بتجربة غير جادة يخوضها "البرادعي"، وإن عدم الجدية وعدم الاكتمال يعد وصمة في معظم تجاربه، الأمر الذي يجعل الثقة منعدمة في قدرته على القيام بأي تجربة كاملة وعلنية ومتحققة على أرض الواقع. صدى البلد |
25 - 07 - 2012, 08:46 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أحزاب ترد على مقولة البرادعي إن "الدستور" هدفه "لمّ الشمل".
شكرا للمتابعة
|
||||
25 - 07 - 2012, 09:12 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أحزاب ترد على مقولة البرادعي إن "الدستور" هدفه "لمّ الشمل".
شكرا على المرور |
||||
|