عام 2017 كان مليئا بوفيات على إفرست لم تكن متوقعة أبدا
في 22 مايو 2017، وصلت التقارير إلى معسكر إفرست لأربعة جثث تم العثور عليها في خيمة في المعسكر الرابع (7،950 متر ، 26،082 قدم)، ويفترض أن يكون المتسلقون المنكوبون قد ماتوا بسبب مرض المرتفعات وإكتشفهم فريق أرٌسل إلى الجبل لإستعادة جثة متسلق سلوفاكي كان قد هلك في صعوده قبل ثلاثة أيام، وتبين لاحقاً من وكالات التسلق في الجبل أنه لم يكن هناك أي متسلقين أو على الأقل لم يكن هناك أي متسللين مجهولين ومن هنا نشأ إلتباس حول من هم المتسلقون الأربعة قد يكونون.
وأفادت مصادر الأخبار في جميع أنحاء العالم عن هذه المأساة، وتحدثت وزارة السياحة النيبالية وكشفت عن اعتقادها أن الجثث هم المتسلقين من إحدى رحلات العام السابق، إلا أن الأمور ازدادت تعقيدًا عندما تم اكتشاف أن هؤلاء المتسلقين في عداد المفقودين ولم يتم التعرف عليهم أبدا، وتظل هذه القضية مفتوحة ونافذة أخرى من الألغاز المتنوعة التي تعرضت لأعلى جبل في العالم وأكثرها غموضاً.