إكتسب شيربا بيمبا دورجي مكانة معروفة في عالم التسلق لسببين، الأول هو صعوده المزعوم للسرعة القياسية لإفرست (ثماني ساعات، وعشر دقائق) في 21 مايو 2004، والثاني هو الأحداث التي تلت ذلك بعد ثلاثة أيام، ففي 24 مايو، في حين اقترابه من القمة صادف دورجي مجموعة من المتسلقين المتوفين الذين تم تجميد أجسادهم في الثلج، ويدعي أنه فجأة كان محاطًا بشيء من التنوع الخارق للطبيعة، فقال : عندما توقفت عند تلة من الصخور رأيت بعض الأرواح في شكل ظلال سوداء قادمة نحوي، وتمتد أيديهم وتتوسل لشيء يأكلونه، أعتقد أن تلك كانت أرواح العديد من متسلقي الجبال الذين قتلوا أثناء وبعد صعودهم إلى قمة جبل إفرست.
ولاتزال جثث العديد من الذين ماتوا في الجبل، ويعتقد شيربا أن أشباح إفرست لن يتم إسترضاءها أو على الأقل لم تغادر جثثهم الجبل ليتم منحها الدفن المناسب، ومع وجود العديد من الجثث في "منطقة الموت" فوق 8000 متر (26،200 قدم) ويقوم المزيد من الإنضمام إليها كل عام، فمن غير المحتمل أن يكون الجبل منطقة خالية من الأشباح التي سميت "أشباح إفرست".