في عام 1952، قبل صعود هيلاري وتنزينغ الشهير، حاولت رحلة روسية محاولة تسلق جبل إفرست بالطريق الشمالي في التبت، وجاءت تقارير إخبارية في هذا الوقت أن هناك زمرة متفائلة خططت لصعود تماثيل لينين وستالين على القمة، وقامت هذه البعثة بعقد معسكر نهائي على بعد حوالي 8000 متر (26200 قدم) إستعدادًا لتسلق القمة، لكنهم اختفوا بعد ذلك دون أي أثر، وللمزيد من الغموض، أكد الروس على الدوام أن الحملة الإستكشافية لعام 1952 لم تحدث على الإطلاق، على الرغم من التقرير الذي نشره يفجيني غيبي ريتر في مجلة ألباين في وقت لاحق من ذلك العام، مشيرًا إلى أن فريق مكون من 35 شخصا قد شرعوا في محاولة لصعود قمة الجبل، وعلى الرغم من المحاولات العديدة، لم يتم العثور على أي أثر لأسماء أعضاء الفريق أو القادة.