الرجل الذي حاول تسلق جبل إفرست بالكعب العالي
إجتذبت قمة إفرست العديد من المتعصبين، وغريبي الأطوار، والشخصيات الملونة على مر السنين، ولكن لم يكن هناك شيء يشبه الإنجليزي موريس ويلسون، ففي عام 1933، دبر ويلسون خطة للسفر إلى المنحدرات الشمالية لإفرست، وتحطمت طائرته، ومن ثم قام بالتسلق الفردي إلى قمة إفرست، وتبدأ قصة هذا الرجل عندما تدرب في بريطانيا، وقام بتعلم التسلق والطيران بطائرة، فقد كان يستعد لتسلق إفرست وهو ما أعتقد أنه سيكون كافياً لرؤيته هذه القمة العملاقة.
وعندما ترك ويلسون الطائرة بدأ في السير عبر نهر رونغ بوك الجليدي في 22 مايو 1934، ولكن تم حظره في النهاية بواسطة جدار جليدي، وربما إفتقاره إلى أي معدات تسلق وتم العثور على جثته في العام التالي، وإدعى الكثيرون أنه كان يرتدي الملابس الداخلية النسائية، وعلى الرغم من أن هذه القصة لم يتم تأكيدها أبداً، إلا أن فريقاً صينياً عثر في عام 1960 على حذاء ذات كعب عالي الكعب للنساء بالقرب من المكان الذي قُتل فيه ويلسون.