عجيبة هي مراحمك يا رب التي تتأنى وترفق وتشفق على كل البشرية، بل وتلتمس لهم الأعذار.. تشفق على الخاطئ وهو فى جهلٍ يتلذذ بنجاسة الخطية، فلا ترفضه ولا تحتقره، بل تتأنى عليه وتساعده حتى تخلصه من العدو الشيطان، وترد له كرامته ومكانته كإبن لك. تشفق على الضعيف حتى يتشدد ويتقوى بنعمتك، ويعود صحيحًا ويسير في طريقك بل ويجذب إليك آخرين. تشفق على البعيدين الذين أتاههم إبليس وتبحث عنهم وتفتقدهم إلى أن يعودوا إليك. تشفق على الرافضين والمعاندين وتشرق بشمس نعمتك عليهم، لعلهم يتوبون ويرجعون عن ضلالهم. تشفق على الكل وتفرح بعودة الكل
++++: لا تدن أحد لسبب خطيته أو لضعفه، بل صلي لأجله إلى أن يعود لحضن الله.