هذا ما ستفعله «عروس داعش» الارهابية لاستعادة جنسيتها
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن أن شاميمة بيجوم المعروفة إعلاميا باسم عروس داعش قد تلجأ لحيلة جديدة من أجل استعادة جنسيتها مرة أخرى.
وكان وزير الخارجية البريطاني ساجد جاويد أعلن في وقت لاحق تجريد البريطانية شاميمة بيجوم من جنسيتها البريطانية بسبب سفرها للانضمام إلى تنظيم داعش عندما كان عمرها 15 عامًا، بينما يبلغ عمرها الآن 19 عاما، ولديها طفل رضيع، وتعيش بأحد مخيمات اللاجئين في سوريا.
وقال محامي بيجوم أن وزير الداخلية البريطانية ساجد جاويد اعتمد في قراره بتجريد الفتاة من جنسيتها على أنها تحمل جنسية أخرى وهي جنسية بنجلاديش، وهو أمر غير صحيح مما يجعل قراره غير قانوني.
وأضاف أن عائلة بيجوم شعرت بخيبة أمل كبيرة بسبب إسقاط الجنسية البريطانية عن ابنتهم، وأنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية تجاه هذا الأمر.
وشارت ديلي ميل إلى أن بيجوم قد تستغل طفلها للعودة مرة أخرى إلى بريطانيا، أو الحصول على حق عودة وإقامة مؤقتة على أقصى تقدير.
بوابة أخبار اليوم