15 - 02 - 2019, 10:54 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
فقال امنون انى احب ثامار اخت ابشالوم اخى 2ص 13
ذُكر اكثر من مره انها اخت له وكان فى كل مره يتكلم عنها يذكر بفمه
انها اخته ولم يتيقذ امنون بما يقول فاه . وكأن الله يذكره ان ينتبه لما يقول.
وبعدما ارتكب خطيئته لم يعد يقول انها اختى، لان العدو مسح وعلم على معنى الاخويه بينهم
فأصبحت من اخت محبوبه، لعدوه مكروهه فليس كل من يقول اخى أو اختى يحمل فى قلبه الخير للاخر
. فالذى يحبك ويكون اخا لك يصونك ولا يؤذيك ويستر عريك لا يعريك
. فهذه هى الاخويه المزيفه التى تهين. وكما قال الكتاب فى سفر زكريا النبى جرحت فى بيت احبائى
فجٌرحت ثامار فى بيت اخوها الذى كان اخا لها واصبح عارا عليها علم على جسدها بالدم
فاصبحت ساقطه فى نظره وفى نظر نفسها فاقامت مستوحشه بعدها وجعلت رمادا فوق راسها
ومزقت ثوبها الملون ثوب العذارى ووضعت يدها على راسها وكانت تذهب صارخه من خيانه من كان اخا لها .
فليس حبا من يشتهى عندما تدخل الشهوه فى الحب يتحول الاخر لوحش ويفقد انسانيته
فالشهوه تلد خطيه والخطيه تؤدى للموت
اما الحب فيلد ثمرا جيدا ويؤدى للحياه
|