رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكتر حد ممكن يخدعك في حياتك هي "مشاعرك" مشاعرك ممكن تقودك وتطلعك لمحضر الخطية وانت مبسوط وشغوف و ومتخدر عن الاحساس بأي عواقب كارثية . (زي ما قادت داود للخطية) مشاعرك ممكن تربطك بأشخاص مش مناسبين ليك . . أحلامهم غير أحلامك وتطلعاتهم غير تطلعاتك .. أشخاص هايفسدوا دعوتك ورسالتك في الحياة ويستنزفوك ويجروك لحياة مش بتاعتك خالص .. (زي ماقادت داود للزواج من بنت شاول واحتقرته وابعدته عن الهدف لانها كانت مش نفس قلبه) مشاعرك ممكن تعلقك بأشياء وأشخاص واماكن وأفكار . . وتقتنع ان ده الطريق وتعتقد ان ده الحب ، وده مش بالمفهوم السليم لكن عبارة عن تعلق بفكرة او شئ (زي ما داود كان متعلق بفكرة بناء الهيكل .. والله قاله : ده مش دورك) مشاعرك ممكن توديك أماكن انت مش عايز تروحها وتوصلك لامور وحصاد انت مستحيل كنت توافق عليه (زي ماوصلت داود ان الدماء والخطية ماتفارقش بيته .. نتيجة انه مشي ورا مشاعره) في الحقيقة داود هو أشهر شخص في الكتاب المقدس اشتهر بالمشاعر .. وأكبر شاعر وأكتر شخص مرهف المشاعر في الكتاب المقدس والله حب يوصلنا من خلال حياته خطورة الانقياد بالمشاعر .. وقد ايه المشاعر خداعة جدا .. إبراهيم لو كان مشي ورا مشاعره .. مكانش هايسيب أهله وعشيرته ويسير وراء الله لانه كان هايحن ليهم جدا ويسوع لو كان مشي ورا مشاعره مكانش هايروح للصليب ويحقق الهدف الاعظم من دعوته .. لان نفسه كانت هاتصعب عليه جدا وانت لو عايز تنجح وتعيش في الاجتهاد و القداسة والنشاط والامانة .. مشاعرك مش دايما هتطاوعك ، أوقات قليلة هاتكون في صفك وأوقات تانية هاتدعوك للراحة والاسترخاء والمزاج .. قال علماء النفس ان أصعب مراحل ضبط للنفس هو ضبط المشاعر ونضجها وترويضها وفطامها علشان كدة الكتاب المقدس لفت نظرنا للنقطة دي .. خطورة قيادة المشاعر لحياتنا بل قال "قدموا نفوسكم (أي مشاعركم) ذبيحة حية للرب .. فيقودنا الرب ومشاعرنا تتبعه فتكون كل حياتنا وخياراتنا وتطلعاتنا واحلامنا ناجحة ووفق مشيئته وخطته |
16 - 02 - 2019, 12:27 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قدموا مشاعركم ذبيحة حية للرب
فيقودنا الرب ومشاعرنا تتبعه فتكون كل حياتنا وخياراتنا وتطلعاتنا واحلامنا ناجحة ووفق مشيئته وخطته موضوع مميز ربنا يباركك |
||||
16 - 02 - 2019, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: قدموا مشاعركم ذبيحة حية للرب
ميرسي على مرورك الغالى |
||||
|