رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الحيوانات التي تتكيف بسرعة في بيئتها بالرغم من إستمرار تغير المناخ أو الظروف البيئية الأخرى، إلا أن هناك الكثير من الحيوانات تتكيف بإستمرار للبقاء على قيد الحياة بشكل أفضل، ويفكر معظم الناس في تطور الحيوانات على أنه شيء يحدث على مدى مئات الآلاف أو حتى ملايين السنين، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة للأنواع المرنة المدرجة هنا، بما في ذلك حلزون البستان البطيء، والبومة السمراء والسحالي الخضراء وغيرهم الكثير. 1- البومة السمراء من الحيوانات التي تتكيف بسرعة بسبب تغير المناخ هي البومة السمراء، والبومة السمراء هي البومة الشائعة في أوروبا، وعادة ما تأتي هذه البومة في اثنين من الألوان المختلفة، إما اللون البني أو الرمادي، والبومة ذو الريش الرمادي أكثر شيوعا في المناطق الباردة لأن لونها يساعدها على البقاء مموهة في الثلج، ومع ذلك، وجد الباحثون في فنلندا أن عدد البوم البني في منطقتهم قد زاد بالتأكيد، وفقا لدراسة أجرتها مجلة نيتشر كوميونيكيشنز، والبوم البني يبقي على قيد الحياة أفضل في البيئة الباردة وينتج المزيد من النسل للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. 2- الفئران الهجينة ما هي هي الفئران الهجينة؟ توضح مجلة علم الأحياء كيف أن الفأر المنزلي في ألمانيا تزاوج مع فأرة جزائرية تصادف أنها مقاومة للسم، النتيجة؟ فأر هجين يمكن أن يقاوم التسمم النموذجي، مما يدفع بعض المبيدون إلى التذمر والغضب، وفي معظم الحالات، لا تستطيع الحيوانات الهجينة التكاثر، ولكن هذا ليس صحيحا عن هذه الفئران القوية. 3- السحالي الخضراء بدأت السحلية البنية تتحرك على عشب السحالي الخضراء، ولذلك بدأت هذه الأخيرة في التكيف عن طريق الإنتقال بعيدا فوق الأشجار، وعندما فعلوا ذلك، كان على أجسامهم أن تعدل، وفي فترة قصيرة من الزمن (حوالي 20 سنة)، قال باحثون في كلية العلوم الطبيعية في جامعة تكساس في أوستن إن وسادات أقدام السحلية الخضراء نمت بشكل أكبر على أصابع قدميها، وقد تطور لديها حراشيف لزجة لمساعدتها على الصمود. 4- بق الفراش هذه حالة يكون فيها التطور جيدا للحيوانات ولكنه سيئ للبشر، بما أن البشر قد استخدموا كمية كبيرة من المواد الكيميائية لإبقاء البق في مكانه، فقد طور بق الفراش غلافا أكثر سماكة ونهايات عصبية أكثر صرامة، وكانت جامعة ولاية أوهايو رائدة في المعلومات حول البق والعلماء هناك يتابع عن كثب البحث في هذا الموضوع، ويقولون إن معظم المنتجات المتاحة بدون وصفة طبية لبق الفراش لا تعمل بشكل جيد على هذه الحشرات المزعجة. 5- العث المفلفل العث المفلفل هو أحد أشهر الأمثلة على تكيف الحيوانات السريع، ويمكنك أن تجده في الكتب الدراسية للمدارس الثانوية والجامعات، وذلك بفضل الباحثين في الخمسينات والستينات مثل برنارد كيتلويل، وسيريل إيه كلارك، وفيليب شيبارد، وكان لهذه العثة دائما نسخة خفيفة مرقطة ونسخة داكنة صلبة إلى حد ما كما هو موضح بالصورة، والنسخة السوداء تمثل حوالي 2٪ فقط من عدد العث المفلفل، ولكن بعد الثورة الصناعية، تغيرت أعداد العث المفلفل بشكل كبير حيث أصبح العث الأكثر قتامة أكثر شيوعا، ويعتقد العلماء أن ذلك يرجع إلى أن الأسطح العث المفلفل الفاتحة أصبحت ذات يوم مظلمة بسبب التلوث، وكان على العثة أن تتكيف من أجل البقاء. 6- القواقع المخططة في أوروبا، تحتوي القواقع المخططة أو قواقع البستان عادة على واحدة من ألوان الأصداف، اللون الأصفر الفاتح أو البني الغامق، وقد قارن الباحثون عينات الحلزونات التي تم أخذها في الستينيات مع تلك التي أخذت في عام 2010، وقد كشفت دراسة نُشرت في تغيير الأحياء العالمي أن الأصداف ذات الألوان الفاتحة هي في ازدياد، ويعتقدون أن السبب في ذلك هو أن درجات الحرارة تكون أكثر دفئا بشكل عام، ولذلك تساعد الأصداف الفاتحة في إبقاء القواقع أكثر برودة. 7- سحالي الجدار الإيطالية تم إدخال سحالي الجدار الإيطالية إلى جزيرة بود مركايو في السبعينيات، وبسبب التغيير في المحيط الخارجي، تحول النظام الغذائي للسحالي من نظام الحشرات إلى النباتات في الغالب، وهذا تسبب في أن السحالي قد تطور الرأس لديها بصورة أكبر، كما أنها طورت صمامات الأعور لديها، وهو تغيير أبرز في وقائع مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، وهذا التطور يعتبر فريد من نوعه لأن الصمام ساعد في فصل أمعاء السحلية للتكيف مع النظام الغذائي الجديد، والآن هذا تحول فيزيائي مثير للإعجاب وجعل سحالي الجدار الإيطالية من الحيوانات التي تتكيف بسرعة. 8- سمك السلمون الوردي يؤثر تغير المناخ على جميع الحيوانات، بما في ذلك سمك السلمون الوردي لذلك يعتبر من الحيوانات التي تتكيف سريعا في الوقت الحاضر، وهذه الأسماك كانت تهاجر بضعة أسابيع من 40 عاما، وقد يكون من السهل التفكير أن هذا مجرد تغيير سلوكي، ولكن العلماء يقولون إنه أكثر من ذلك، وهناك دراسة نشرت عن كثب في أعداد سمك السلمون في ألاسكا ، وفاجأ الباحثون بإدراك وجود تغييرات وراثية في النسل من تلك التي حدثت منذ 40 عاما، وهم غير متأكدين مما قد يعنيه هذا على المدى الطويل، ولكنهم يشكون في أنه قد يؤثر على صناعة الصيد. |
|