منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 02 - 2019, 04:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

هل يتغاضى الكتاب المقدس عن العبودية؟
هل يتغاضى الكتاب المقدس عن العبودية؟
الجواب: يوجد ميل للنظر إلى موضوع العبودية وكأنها شيء من الماضي. ولكن تقول التقديرات أنه يوجد ما يزيد عن 27 مليون شخص في العالم تحت وطأة العبودية: العمل القسري، تجارة الجنس، العبيد الموروثون...الخ. ونحن كمؤمنين تابعين للسيد المسيح علينا تزعم حركة تحرير العبيد في العالم اليوم. وهنا يأتي السؤال، لماذا لا يعارض الكتاب المقدس العبودية بقوة أكثر؟ بل، في الواقع، لماذا يبدو أن الكتاب المقدس يساند ممارسة العبودية؟

الكتاب المقدس لا يدين ممارسة العبودية بصورة خاصة. فهو يقدم توجيهات لكيفية معاملة العبيد (تثنية 12:15-15؛ أفسس 9:6؛ كولوسي 1:4)، ولكنه لا يدين العبودية بشكل عام. ويرى الكثيرين هذا بأن الكتاب المقدس يتغاضى عن كل أشكال العبودية. ولكن ما لا يدركه البعض هو أن العبودية في زمن الكتاب المقدس تختلف كثيراً عن العبودية التي تمت ممارستها في القرون القليلة الماضية في مختلف أنحاء العالم. لم تكن العبودية في الكتاب المقدس قاصرة على جنس معين. فلم يتم إستعباد البشر بسبب جنسيتهم أو لون بشرتهم. بل كانت العبودية في ذلك الزمن تعتمد بالأكثر على الحالة المادية؛ وكانت أمراً يتعلق بالمستوى الإجتماعي. فقد كان الناس يقومون ببيع أنفسهم كعبيد إن كانوا غير قادرين علي دفع ديونهم أو إعالة عائلاتهم. وفي العهد الجديد، نجد أن أطباء ومحامين، وحتى سياسيين كانوا عبيداً لغيرهم. كما كان هناك من إختاروا أن يكونوا عبيداً لكي يقوم سادتهم بتدبير إحتياجاتهم المادية.

كانت العبودية في القرون القليلة الماضية تقوم كثيراً على أساس لون البشرة وحده. وفي الولايات المتحدة، كان الكثير من السود يعتبرون عبيداً بسبب جنسيتهم؛ وكان الكثير من ملاك العبيد يعتقدون بجد أن السود "أقل قيمة" كبشر. يدين الكتاب المقدس العبودية القائمة على العرق لأنه يعلمنا أن الله قد خلق كل البشر على صورته (تكوين 1: 27). وفي نفس الوقت، سمح العهد القديم بالعبودية القائمة على الحالة المادية وقام بتنظيمها. المهم هو أن العبودية التي سمح بها الكتاب المقدس لا تشبه بأي حال العبودية القائمة على العرق التي إنتشرت في عالمنا في القرون القليلة الماضية.

بالإضافة إلى هذا، يدين كل من العهد القديم والعهد الجديد "سارقي البشر" مثلما حدث في أفريقيا في القرن التاسع عشر. كان يتم جمع الأفارقة بواسطة صائدي العبيد الذين كانوا يبيعونهم لتجار العبيد، والذين بدورهم جلبوهم إلى العالم الجديد للعمل في المزارع. وهذا العمل مكرهة للرب. في الواقع، كانت عقوبة هذه الجريمة في ناموس موسى هي الموت: "وَمَنْ سَرِقَ انْسَانا وَبَاعَهُ اوْ وُجِدَ فِي يَدِهِ يُقْتَلُ قَتْلا" (خروج 21: 16). وبالمثل، في العهد الجديد، يذكر تجار العبيد بين "الْخُطَاةِ، واِلدَّنِسِينَ"، ومع "قَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، قَاتِلِي النَّاسِ، الزُّنَاةِ، مُضَاجِعِي الذُّكُورِ، الْكَذَّابِينَ، الْحَانِثِينَ" (تيموثاوس الأولى 1: 8-10).

أمر آخر هام هنا، هو أن االهدف من الكتاب المقدس هو إرشادنا إلى طريق الخلاص، وليس إصلاح المجتمع. وكثيراً ما يتناول الكتاب المقدس القضايا من الداخل إلى الخارج. فإذا إختبر شخص ما محبة ونعمة ورحمة الله من خلال الخلاص، سوف يغير الله قلبه، ويبدل طريقة تفكيره وتصرفه. فالشخص الذي إختبر هبة خلاص الله والحرية من الخطية، مع تغيير الله لنفسه، سوف يدرك أن إستعباد شخص آخر هو أمر خطأ. وسوف يتفق مع بولس في أن العبد يمكن أن يكون "أخاً محبوباً في الرب" (فليمون 1: 16). فالشخص الذي إختبر نعمة الله بالفعل، سيقدم هذه النعمة للآخرين. وهذه هي طريقة الكتاب المقدس لإنهاء العبودية.

رد مع اقتباس
قديم 13 - 02 - 2019, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: هل يتغاضى الكتاب المقدس عن العبودية؟

Does the Bible condone slavery?"
هل يتغاضى الكتاب المقدس عن العبودية؟
Answer: There is a tendency to look at slavery as something of the past. But it is estimated that there are today over 27 million people in the world who are subject to slavery: forced labor, sex trade, inheritable property, etc. As those who have been redeemed from the slavery of sin, followers of Jesus Christ should be the foremost champions of ending human slavery in the world today. The question arises, though, why does the Bible not speak out strongly against slavery? Why does the Bible, in fact, seem to support the practice of human slavery?

The Bible does not specifically condemn the practice of slavery. It gives instructions on how slaves should be treated (
Deuteronomy 15:12-15; Ephesians 6:9; Colossians 4:1), but does not outlaw slavery altogether. Many see this as the Bible condoning all forms of slavery. What many fail to understand is that slavery in biblical times was very different from the slavery that was practiced in the past few centuries in many parts of the world. The slavery in the Bible was not based exclusively on race. People were not enslaved because of their nationality or the color of their skin. In Bible times, slavery was based more on economics; it was a matter of social status. People sold themselves as slaves when they could not pay their debts or provide for their families. In New Testament times, sometimes doctors, lawyers, and even politicians were slaves of someone else. Some people actually chose to be slaves so as to have all their needs provided for by their masters.

The slavery of the past few centuries was often based exclusively on skin color. In the United States, many black people were considered slaves because of their nationality; many slave owners truly believed black people to be inferior human beings. The Bible condemns race-based slavery in that it teaches that all men are created by God and made in His image (Genesis 1:27). At the same time, the Old Testament did allow for economic-based slavery and regulated it. The key issue is that the slavery the Bible allowed for in no way resembled the racial slavery that plagued our world in the past few centuries.

In addition, both the Old and New Testaments condemn the practice of “man-stealing,” which is what happened in Africa in the 16th to 19th centuries. Africans were rounded up by slave-hunters, who sold them to slave-traders, who brought them to the New World to work on plantations and farms. This practice is abhorrent to God. In fact, the penalty for such a crime in the Mosaic Law was death: “Anyone who kidnaps another and either sells him or still has him when he is caught must be put to death” (Exodus 21:16). Similarly, in the New Testament, slave-traders are listed among those who are “ungodly and sinful” and are in the same category as those who kill their fathers or mothers, murderers, adulterers and perverts, and liars and perjurers (1 Timothy 1:8– 10).

Another crucial point is that the purpose of the Bible is to point the way to salvation, not to reform society. The Bible often approaches issues from the inside out. If a person experiences the love, mercy, and grace of God by receiving His salvation, God will reform his soul, changing the way he thinks and acts. A person who has experienced God’s gift of salvation and freedom from the slavery of sin, as God reforms his soul, will realize that enslaving another human being is wrong. He will see, with Paul, that a slave can be “a brother in the Lord” (Philemon 1:16). A person who has truly experienced God’s grace will in turn be gracious towards others. That would be the Bible’s prescription for ending slavery
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انهيار العبودية - في الكتاب المقدس
يتمتع العبد بالعتق من العبودية - في الكتاب المقدس
العبودية في الكتاب المقدس
هل يتغاضي الكتاب المقدس عن ادانة ممارسة العبودية؟
تبسيط لما يدور حوله الكتاب المقدس من تعاليم ( كيف افهم الكتاب المقدس)


الساعة الآن 03:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024