رد هيثم الحريري على التسجيل الغير اخلاقى
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلًا صوتيًا جنسيًا منسوب لعضو مجلس النواب هيثم الحريري على موقع اليوتيوب، يحمل إيحاءات غير أخلاقية، تحرض على الفسق والتحرش الجنسي.
التسجيل الصوتي، المنسوب للنائب البرلماني، يظهر حديثه مع سيدة متزوجة تدعى «مروة»، يحاول استدراجها للنزول من بيتها لمقابلته لممارسة الرذيلة، مستخدماً في ذلك عبارات مشينة، تكشف عن علاقة آثمة بين صاحب الفيديو والسيدة المتزوجة.
وكان النائب العام المستشار نبيل صادق، تلقى بلاغاَ من المحامى محمد حامد سالم، ضد هيثم أبو العز حسن الحريري، بشخصه وبصفته عضو مجلس النواب المصري، يطالب فيه برفع الحصانة عنه والتحقيق معه بتهمة التحريض على الفسق والتحرش الجنسي عبر الهاتف، باعتبار أنه يكون قد فقد الثقة والاعتبار كونه نائبا عن الشعب.
ذكر البلاغ المُقيد برقم ٢١٠٦ لسنة ٢٠١٩ عرائض النائب العام أنه يجب فتح التحقيق العاجل مع المبلغ ضده هيثم الحريرى، بشأن المقطع الصوتي المنسوب له المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي أثناء حديثه مع سيدة متزوجة تدعى «مروة أحمد» وفي هذا المقطع يحاول فيه إستدراجها للنزول من بيتها لمقابلته لممارسة الرذيلة مستخدماً في ذلك عبارات وإيحاءات جنسية مشينة تلميحاً وتصريحاً تكشف عن علاقة آثمة بين المبلغ ضده وهذه السيدة المتزوجة التي تدعى مروة أحمد. وحيث أنه – وفقا لـ«البلاغ» - إذا ثبت صحة هذا المقطع الصوتي المنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فإن المبلغ ضده يكون قد ارتكب جريمة تحريض على الفسق والتحرش الجنسي عبر الهاتف وربما يرتقي هذا المقطع ليكون دليل اثبات في جريمة زنا تتورط فيها معه الطرف الآخر المدعوة/ مروة أحمد – بخلاف إفتقاده الثقة العامة والشرف والإعتبار كونه لم يحترم موجبات عمله كعضو مجلس نواب الذي ينبغي أن يتحلى دائماً بالشرف والمبادىء وأن يدعو المجتمع لنشر الأخلاق والفضيلة وليس ممارسة الرذيلة - وغيرها من الجرائم المنصوص عليها بقانون العقوبات والقوانين الجنائية الخاصة . وطالب البلاغ فى نهايته النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لفحص المقطع الصوتي والتحقيق في هذا البلاغ ورفع الحصانة البرلمانية وضبط وإحضار المبلغ ضده وسماع أقواله وسماع أقوال من يثبت إشتراكها معه في إرتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ وإحالتهما للمحاكمة الجنائية العاجلة. من جانبها حاولت «صوت الأمة» التواصل هاتفيا مع النائب البرلماني هيثم الحريري، للوقوف على صحة التسجيل المنسوب إليه من عدمها، ولكن على غير عادته أغلق الهاتف في رد فعل مستغرب من النائب على قضية خطيرة مثارة ضده في المجتمع.
نقلا عن صوت الامه