رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حكايات دجال البساتين أغلب ضحاياه نساء
المتهم خصص مقرا كـ«مركز للرقية الشرعية والعلاج الروحاني» والتحريات كشفت أنه «سوابق» بجرائم مخدرات ونصب على المواطنين أغلب ضحاياه نساء تعرفوا عليه من إعلانات مشبوهة «لو كان مكشوف عنه الحجاب وبيغير الأحوال كان نفع نفسه ونجا بحاله بدل ما هو مقبوض عليه زى الفار المبلول كده أنت ربنا بيحبك امشي من هنا» كانت تلك جمل فرد أمن لسيدة شاء القدر أن ينقذها من الحرج حين قصدت نصابا ومشعوذا بمنطقة البساتين بالقاهرة، إذ قابلها فرد أمن بتلك الكلمات لتقف وترى بعينها من علقت عليه آمالها فى صورته الحقيقية، ليخرج لها الدجال بنفسه على الباب، ليس كعالم «مكشوف عنه الحجاب» ولكن كمتهم مقبوض عليه مجرد من التمائم والعباءة والعمامة الني يستخدمها لتقمص شخصية المعالج الروحاني، كحيلة للنصب على ضحاياه وخاصة النساء. للأسف كانت أخريات كثيرات جالسات داخل المركز المزعوم للعلاج الروحاني، تم أخذ إفادتهن الرسمية باعتبارهن مجني عليهن فى جريمة نصب، وأكدن ذيع صيت المتهم في إعلانات على قنوات فضائية غير معروفة، كمعالج روحاني، روج الإعلان ظهور المتهم كشخص وقور فى مجلس مهيب، وزعم قدرته على حل المشكلات من خلافات عائلية وطلاق وفسخ خطبة ورد غائب وعلاج من احتار الأطباء فى دوائه، ومزاعم أخرى منها فك السحر، ورفع الضرر، ووعود بكل ما هو مريح ومبهج لضعاف النفوس ومن يعانون أزمات فى حياتهم الخاصة. من «البيضة والحجر» إلى «فيسبوك» الدجل يكلف مصر 15 مليار جنيه وأكد المجني عليهن ثقتهن بالمتهم بسبب كثرة الإعلانات التى تتردد على مسامعهن بقولهن المأثور "الزن على الودان أمر من السحر"، وشرحن أنهن اتصلن بأرقام تضمنها الإعلان التليفزيوني، وطلبن تحديد موعد، ولقين ردود حسنة وترحيبا بالاستضافة، ورفض متلقو الاتصالات الاتفاق على مبلغ مالي معين، بحجة أن :"كل حالة ولها علاجها وتختلف تكلفته من شخص إلى آخر"، وتم تحديد مواعيد مسبقة لهم والاتفاق على التقابل فى البساتين «مقر الشيخ». واتضح من معاينة المكان تصميمه كمركز علاجي، لكنه يخلو من الأطباء والأدوية، فقط المتهم الرئيسي ومعه اثنان مساعدان، يستقبلان الضحايا، ويتحصلان على الأموال من المجني عليهن، فيما تبين احتواء المكان على كميات هائلة من الأعشاب والزيوت ومستحضرات العطارة، والتمائم، وديكورات قديمة تتماشى مع غرض المتهمين بالنصب بحجة العلاج الروحاني، ويتخذ المكان مسمي «مركز الرقية الشرعية للعلاج الروحاني». صور| أحدث طرق الشعوذة «عمل» مدفون في جمجمة وبالقبض على المتهمين الثلاثة، وتفتيش المكان عثرت قوات الأمن على كميات من الأوراق المطوية «أحجبة»، وحاملات جلد وقماش «جراب»، علاوة على أحبار حمراء وزرقاء، وتبين سطر كتابات غير مفهومة يمكن وصفها بالطلاسم على الأحجبة التى يمارس المتهم بها النصب على ضحاياه، كما عثرت قوات التفتيش على كمية من الملابس النسائية، وتم ترحيل المتهمين والمضبوطات إلى قسم الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم بالإحالة إلى النيابة العامة للتحقيق. وكانت المفاجأة أنه تم القبض على الدجال بمعاونة إدارة رعاية الأحداث، إذ أرشد العديد من الصبية عن اعتيادهم ايصال سيدات من طبقات اجتماعية مختلفة إلى شخص يزعم أنه شيخ يعالج بالرقية الشرعية، وبجمع المعلومات والتأكد من صحتها، تمت مداهمة المكان، والقبض على المتهم الرئيسي "م ك م" 30 سنة، ومساعديه «سامح ي» و«محمد ا ع». 5 أسباب علمية لعدم الذهاب إلى «الدجالين» وتبين من فحص السجل الجنائي للمتهم الرئيسي أنه معتاد الإجرام، وسبق اتهامه في قضايا مخدرات ودجل وشعوذة، وتم التحفظ على المكان «مركز الرقية الشرعية للعلاج الروحاني»، وأكدت تلك المعلومات تأسيس ذلك المكان دون ترخيص، بغرض النصب على المواطنين، باستخدام الدجل والشعوذة، بزعم المتهم الأول القدرة على حل مشاكلات الحبيب والزوج وفسخ الخطبة ورد الغائب، وذلك مقابل مبالغ مالية. |
|