ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى،
بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية، وأما التي لا ترى فأبدية.
كورنثوس الثانية 18:4
ما اوضح شئ تراه اليوم؟ هل هو شئ يرى ام شيئا لا يرى؟ بغض النظر عن طريقة ايماننا، علينا ان نثق فى النهاية بما لا نستطيع انراه. حتى اكثر العلماء إلحاداً يؤمنون بالجاذبية، ويتنفسون الهواء، ويعتمدون على قواعد لا يستطيعون رؤيتها حتى تظهر النتائج فى العالم الملموس لإدراك الانسان. لكن كمسحيين، لا نؤمن بأن العالم الذى يرى هو حقيقى كالعالم الذى لا يرى. العالم المرئى معرض للموت، للمرض، للكوارث، للتعفن، للفوضى، وللموت. لا اعرف بشأنك، لكن لو لم يكن اكثر استمرارية من هذا، فهو ليس حقيقى جدا. اريد شيئا اتعلق به. هذا يتطلب ان انظر أبعد من المرئى لأجد أبى الذى لا يرى. هو من يضمن الغير مرئى!
صلاتي
ابى الابدى إله كل الناس، ساعدنى لأرى بشكل اوضح روحانية، وأبدية، والعالم الحقيقى للغير مرئى. انا لا اطلب بدعة، ولست فى بحث عن الغريب. اريد فقط ان اعرفك، واعرف حقك، وشخصك لكى اظهرهم للآخرين على نحو ملائم اكثر واساعدهم ليأتوا ويجدوك فى عالم الغير مرئى. من فضلك امنحنى النجاح فى الوصول للآخرين، لمجدك. باسم يسوع اصلى. آمين.