في القرن الماضي، تحرر العبيد من سادتهم فألغيت في كثير من الدول تجارة العبيد وايضا استقلت الدول من مستعمريها لكن الانسان ما زال مستعبدا لطبيعته الفاسدة فهنالك الفضائح التي لا عدد لها ومشاكل الادمان والامراض العقلية والنفسية التى لا حد لها. أ ليس سببها هو ان الانسان عاجز عن التحكم بميوله وافكاره. تثبت الاحصائيات ان الانسان ينغلب كل يوم من شهواته ولم يردعه علم او مال تربية او ارشادات، ألم يقتنع البشر الى حاجتهم الى من يحرر قلوبهم وافكارهم من الشر الطاغي والخوف والتوتر والاكتئاب وانه لا يوجد حل او مخرج الا عن طريق من ضحى بنفسه وحياته ودمه لاجلنا. قال يسوع : اتيت لتكون لكم حياة وليكن لكم افضل" (يوحنا 10).