ضاعت نجمة أرييل في 17 يناير 1949، ولا يعرف سوى القليل عما تسبب في خسارة طائرة الخطوط الجوية البريطانية الأمريكية الجنوبية (BSAA) وطاقمها والذي عدده 20 شخصاً، فالطقس كان ممتازا، وكانت الرؤية جيدة، وكان الطيارون ذوي خبرة، واختار القبطان مسار طيران على ارتفاعات عالية للإستفادة من الظروف الممتازة، وكانت الرحلة بين برمودا وكينغستون، جامايكا، وآخر اتصال مع نجم آرييل كان في 9:42 صباحا، على الرغم من عملية بحث كبيرة برئاسة قوة عمل تابعة للبحرية الأمريكية، لم يتم العثور على أي آثار لحطام أو وقود أو جثث، كما ذكر رئيس التحقيق المكلف بإيجاد سبب لفقدان الطائرة أنه من خلال عدم وجود أدلة بسبب عدم العثور على أي حطام، فإن سبب الحادث غير معروف.