كانت أميليا إيرهارت رائدة طيران أمريكية، ولقد حملت العديد من السجلات المبكرة، بما في ذلك كونها أول امرأة تطير منفردة عبر المحيط الأطلسي، وفي 2 يوليو 1937، اختفت فوق المحيط الهادي، بالقرب من جزيرة هاولاند، وأشارت إرساليات الأخيرة إلى السفينة القريبة، إتاسكا، إلى أنها تعتقد أنها قد وصلت إلى جزيرة هاولاند، ومع ذلك، كان هذا غير صحيح فقد كانت على بعد 8 كيلومترات (5 ميل) على الأقل، وتحيط العديد من النظريات باختفاء إيرهارت، بأنه كان انهيار وهبوط فاشل في المحيط، وهناك نظرية كاملة مفاجئة وهي القبض عليها من قبل اليابان، وهناك تفسير مفاده أن إيرهارت قررت بدلاً من ذلك الهبوط في جزيرة جاردنر، على بعد 560 كيلومترا (350 ميل).