رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فرانو سيلاك قد نال الكرواتي فران سيلاك، الذي يُطلق عليه " الأسوأ حظا في العالم"، الموت، ليس مرة واحدة، وليس مرتين، بل سبع مرات مذهلة، وكانت أول حادثة له مع الموت في عام 1962 أثناء سفره في قطار في يناير عندما انحرف القطار عن القضبان وسقط في النهر المتجمد، وسحبه المارة إلى الشاطئ ونجا مع كسر ذراعه وانخفاض حرارة الجسم، في حين غرق 17 راكبا آخرين. ثم، بعد عام واحد فقط في عام 1963، أثناء رحلته الأولى والأخيرة بالطائرة، فقدت الطائرة ارتفاعها وانخفضت إلى الأرض، وتم تفجير باب الطائرة الذي يعاني من خلل وتمكن المحظوظ بطريقة ما من الهبوط على كومة قش، دون أن يصاب بأذى، بينما تحطمت الطائرة ، مما أسفر عن مقتل 19 شخصًا، وبعد ثلاث سنوات من ذلك، في عام 1966، كان يستقل حافلة انزلقت على الطريق إلى النهر، مما أدى إلى غرق أربعة من الركاب ولكن سلاك قد نجا بأمان إلى الشاطئ ولم يصب سوى ببضع جروح وكدمات. وبعد ذلك بعامين، في ما يمكن القول أنه أحد أغرب أسباب للوفاة تقريبا، فبينما كان يحاول تعليم ابنه كيفية حمل السلاح، لم يدرك أن زر الأمان كان متوقف وأنتهى بإطلاق النار على نفسه في الخصيتين، وعاش بالرغم من أنه قد فقد خصيتيه، وفي عامي 1970 و 1973، حيث انتهى به المطاف باشتعال النار في السيارة، وتمكن من الخروج من المأزق دون أن يصاب بأذى، مرة أخرى. في النهاية قد يعتقد البعض أن هذا حظ بالفعل، ولكن نحن نعتقد أن هذا قدر ونصيب كل شخص فيهم، فقد يموت الشخص وهو يقوم بالمحافظة على صحته وحريص على ألا يصابه مكروه، فعندما يأتي أجله لن يتمكن منا لفرار منه، وإذا لم يقدر لشخص أن يصاب بمكروه في وقت ما، فلن يصيبه مكروه مهما حدث، فنحن نؤمن بالقضاء والقدر ولا نؤمن بالحظ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هايكملها معاك طول ما ايديه شيلاك |