رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام من حكومة ظل الثورة "ظل الثورة" ترفض تعيين "قنديل" رئيسًا للوزراء وتؤكد: فشل فى حل مشاكل الوزارة وأزمة حوض النيل.. ومصنف بأنه "فلول" وموال للنظام السابق ومعاد للثورة.. وعبد العزيز: لا يختلف عن "شرف"ولا نتوقع منه الكثير أعلنت حكومة ظل الثورة، عن رفضها لتولى الدكتور هشام قنديل منصب رئيس الوزراء، وشنت الحكومة هجوما حادا على قنديل، موجهة الاتهامات له بالفشل كوزير للرى فى حل الكثير من المشاكل داخل وزارته. وذكرت "ظل الثورة" فى بيان أصدرته اليوم أن قنديل ثبت فشله فى حل "أزمة حوض النيل"، مشيرة إلى الانتهاء من توقيع الاتفاقية الإطارية التى تحرم مصر من حصتها السنوية الثابتة فى نهر النيل فى اجتماع وزراء النيل الذى تغيب عنه وزير الرى حينها متعمدا، مضيفة أنه فشل فى حل مشكلة العمالة المؤقتة داخل الوزارة، مع علمه بأن أقل موظف مؤقت منهم مدته 15 سنة، فأكثر ولم يتم تثبيته أو تعيينه حتى على الباب الأول، مضيفا أن قنديل فشل فى حل مشاكل كثير من الموظفين الروتينية البسيطة داخل الوزارة، ولم يأخذ منه الموظفون إلا الكلام المعسول فقط، والأسوأ - حسب بيان حكومة ظل الثورة - أنه كان يستمع للمديرين والموظفين المتفقين معه فى الرأى حول رفض الثورة ورفض استمرارها، وأهمية قبول حكم العسكر، مؤكدة أنه كان يرفض الاستماع لمن يختلف معه فى الرأى. تحت عنوان "ما لا تعرفه عن هشام قنديل وما لم تقرأه فى أى وسيلة إعلامية "نشرت الصفحة الرسمية لحكومة ظل الثورة على الفيس بوك، صورة للقاء جمع أعضاء ظل الثورة فى شهر سبتمبر الماضى مع الدكتور هشام قنديل، وقتما كان وزيرا للرى فى عهد حكومة عصام شرف، حيث روت "ظل الثورة" تفاصيل اللقاء قائلة : جلسنا معه كحكومة ظل الثورة لتنسيق وعرض بعض المشروعات، وحل بعض مشاكل الرى فى المحافظات فى شهر سبتمبر 2011، وكان روتينيا للغاية، ولم يبد أى مرونة لحل المشاكل. وأضافت ظل الثورة: استنكر الدكتور هشام قنديل خلال لقائه معنا ما أدت إليه الثورة، وكان رافضا بشدة لأى نزول للشارع للمطالبة بأى استحقاق ثورى، ووصف معتصمى السفارة الإسرائيلية بالمجرمين والبلطجية، والأخطر من ذلك أننا فوجئنا بأنه مصنف داخل وزارة الرى بأنه فلول جدا، وموال للنظام السابق جدا، مؤكدين على أن هشام قنديل كان رئيس قطاع النيل فى النظام السابق، وهذا المنصب لا يناله إلا أصحاب الولاء للنظام السابق. وأكدت ظل الثورة، أن الإخوان المسلمين أنفسهم كانوا مصنفين عناصر النظام السابق بثلاثة ألوان أبيض ضرورى التعامل معه، وأخضر ممكن التعامل معه، وأحمر لا يمكن التعامل معه، لافتين إلى أن هشام قنديل كان مصنفا باللون الأحمر. ومن جانبه، أشار على عبد العزيز رئيس حكومة ظل الثورة، إلى أن لقاءنا مع الدكتور هشام قنديل لم يكن فيه الدكتور هشام قنديل على مستوى المسئولية الوزارية، ولا نتوقع منه كثيرا، لأنه لا يختلف عن عصام شرف فيما يتعلق بطريقة التعامل مع السلطة الأعلى منه. كما أكد محمود عرفة، وزير الرى والموارد المائية فى حكومة ظل الثورة، أن مشاكل د. هشام قنديل داخل وزارته أكبر من أن تحصى، ولم يشعر العاملون داخل وزارته بوجوده لعدم اتخاذه أى قرارات فى صالح الوزارة أو فى صالح الوطن، ويكفيه فشلا تغيبه عن اجتماع وزراء النيل لدول حوض النيل، والذى تم توقيع الاتفاقية الإطارية فيه. |
|