رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من هو صاحب إختراع الميكروسكوب ؟ من آلاف السنين، كان أصغر ما يمكن أن يراه البشر على نطاق واسع مثل شعرة الإنسان، وعندما تم إختراع الميكروسكوب حوالي عام 1590، رأينا فجأة عالم جديد من الكائنات الحية في مياهنا، وفي طعامنا وتحت أنوفنا، ولكن من غير الواضح من الذي قام بإختراع الميكروسكوب، فيقول بعض المؤرخين إن هانز ليبرشي، الأكثر شهرة وهو أول من حصل على براءة إختراع التلسكوب، وتشير أدلة أخرى إلى هانز وزاكارياس يانسن، وهما فريق من الأب والابن من صانعي النظارات الذين يعيشون في نفس المدينة مثل ليبرشي. من أنشأ إختراع الميكروسكوب يانسن أو ليبرشي؟ ولد هانز ليبرشي، والذي كتب أيضا ليبرهي، في فيسل بألمانيا في عام 1570، ولكنه انتقل إلى هولندا، التي كانت تتمتع بعد ذلك بفترة من الإبتكار في الفن والعلم تسمى العصر الذهبي الهولندي، واستقر ليبرشي في ميدلبورغ، حيث صنع النظارات والمناظير وبعض من الميكروسكوبات والتلسكوبات. كان يعيش أيضا في ميدلبورغ هانز وزاكارياس يانسن، ويعزز المؤرخون إختراع الميكروسكوب إلى يانسنس، وذلك بفضل رسائل الدبلوماسي الهولندي ويليام بوريل، وفي عام 1650، كتب بوريل رسالة إلى الطبيب من الملك الفرنسي الذي وصف إختراع الميكروسكوب وفي رسالته، قال بوريل إن زاكرياس يانسن بدأ في الكتابة إليه حول إختراع الميكروسكوب في أوائل التسعينيات من القرن التاسع عشر، على الرغم من أن بوريل لم ير الميكروسكوب إلا بعد سنوات، ويقول بعض المؤرخين إن هانز جانسن ساعد في بناء إختراع الميكروسكوب حيث كان زاكارياس ما زال مراهقا في التسعينات من القرن التاسع عشر. إختراع الميكروسكوب في وقت مبكر : كان إختراع الميكروسكوب البدائي ليانسن عبارة عن ميكروسكوب مركب يستخدم عدستين على الأقل، ويتم وضع عدسة تهدف إلى تقريب الكائن وتنتج صورة يتم إلتقاطها وتكبيرها أكثر بواسطة العدسة الثانية، وتسمى العدسة العينية المجهرية، ويحتوي متحف ميدلبورغ على واحد من أقدم ميكروسكوبات جانسن، التي يرجع تاريخها إلى عام 1595، وكان يحتوي على ثلاثة أنابيب انزلاقية للعدسات المختلفة، ولا يوجد حامل ثلاثي القوائم، وكان قادرا على تكبير حجم من ثلاثة إلى تسعة أضعاف الحجم الحقيقي، وإنتشرت الأخبار حول إختراع الميكروسكوب بسرعة في جميع أنحاء أوروبا. سرعان ما قام جاليليو جاليلي بتحسين تصميم إختراع الميكروسكوب المركب في عام 1609، وأطلق جاليليو على جهازه أوكيولينو، أو العين الصغيرة، وقام العالم الإنجليزي روبرت هوك بتحسين إختراع الميكروسكوب أيضا، حيث فحص بنية الثلج والبراغيث والنباتات، ولقد صاغ مصطلح الخلية من الكلمة اللاتينية سيلا، والتي تعني غرفة صغيرة، وفي عام 1665، شرح بالتفصيل ملاحظاته في كتاب ميكروجرافيا. قدم إختراع الميكروسكوب المركب المبكر تكبير أكثر من الميكروسكوب ذو العدسة الأحادية، ومع ذلك، قدم أيضا صورة أكثر تشويها، وقام العالم الهولندي أنطوان فان ليوينهويك بتصميم إختراع الميكروسكوب ذات عدسة واحدة عالية الطاقة في عام 1670، ومع هؤلاء كان هناك أول من وصف الحيوانات المنوية من الكلاب والبشر، ودرس أيضا الخميرة وخلايا الدم الحمراء والبكتيريا من الفم والبروتوزوا، وإختراع الميكروسكوب ذو العدسة الأحادية لفان ليوينهويك يستطيع أن يضاعف حجم الصورة إلى 270 مرة أكبر من الحجم الفعلي، وظل إختراع الميكروسكوب ذو العدسة الأحادية تحظى بشعبية كبيرة في عام 1830، كما تحسنت جميع أنواع الميكروسكوبات. ﻛﻤا ﻛﺎن اﻟﻤﺨﺘﺼﻮن ﻳﻌﻤﻠﻮن أيضا على ﺗﻄﻮﻳر ﻃﺮق ﺟﺪﻳﺪة ﻹﻋﺪاد وتطوير اﻟﻌﻴﻨﺎت، وفي عام 1882، قدم الطبيب الألماني روبرت كوخ اكتشافه للعصيات المسؤولة عن مرض السل، وذهب كوخ لاستخدام أسلوب التلوين لعزل البكتيريا المسؤولة عن الكوليرا. كان أفضل الميكروسكوبات تقترب من حدودها مع بداية القرن العشرين، ولا يستطيع إختراع الميكروسكوب الضوئي التقليدي أن يحل الأشياء الأصغر للطول الموجي للضوء المرئي، ولكن في عام 1931، تغلب العلماء الألمان إرنست روسكا وماكس نول على هذا الحاجز النظري باستخدام المجهر الإلكتروني. تطور إختراع الميكروسكوب : ولد إرنست روسكا وكان آخر خمسة أطفال في عام 1906، في هايدلبرغ، بألمانيا، ودرس الإلكترونيات في الكلية التقنية في ميونيخ واستمر في دراسة تقنية الجهد العالي والفراغ في الكلية التقنية في برلين، وكان هناك أن روسكا ومستشاره الدكتور ماكس نول، من أوجدوا أولا عدسة للمجال المغناطيسي والتيار الكهربائي، وبحلول عام 1933، أنشأ كل منهما مجهرا إلكترونيً يمكن أن يتجاوز الحدود المكبرة للمجهر الضوئي في ذلك الوقت. فاز إرنست روسكا بجائزة نوبل في الفيزياء في عام 1986 لعمله، ويمكن أن يحقق المجهر الإلكتروني دقة أعلى بكثير لأن طول موجات الإلكترون أصغر من طول موجة الضوء المرئي وخاصة عندما يتم إسراع الإلكترون في الفراغ. كل من الإلكترون وإختراع الميكروسكوب المتطور في القرن ال 20، تستخدم اليوم، قد تستخدم المختبرات علامات الفلورسنت أو مرشحات مستقطبة لعرض العينات، أو أنها تستخدم أجهزة الكمبيوتر لإلتقاط وتحليل الصور التي لن تكون مرئية للعين البشرية، وهناك مجاهر عاكسة، ومجاهر فوق بنفسجية، ويستطيع إختراع الميكروسكوب الحديث تصوير ذرة واحدة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هكذا تبدو الدودة الشريطية تحت الميكروسكوب |
مما يتكون إختراع التليفون ؟ |
صوره للفلفل الاسود تحت الميكروسكوب الالكتروني |
إختراع مبتكر!! |
العالم تحت الميكروسكوب ملايين الكائنات والأشياء أمامك لا تراها عيناك |