رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الشيطان والرسام الراهب غالبًا ما كانت الكنائس التي تعود إلى العصور الوسطى مزينة بشكل غني بلوحات تساعد أولئك الذين لا يستطيعون فهم اللغة اللاتينية لمتابعة الخدمة، ومن أشهرها كانت هي "لوحة الموت" التي تظهر الدينونة الأخيرة مع معاناة الخطاة في الجحيم، وهناك قصة من القرون الوسطى كانت توصف ما فكر فيه الشيطان في معظم صوره. وتبدأ القصة عندما انضم رجل كان قد عاش حياته كنحات ورسام في الدير في أوكسير في فرنسا، وقد ترك حائط مكشوف في المبنى لأن الدير لم يكن لديه رهبان ماهرون بما يكفي لملئه، وسرعان ما بدأ هذا الراهب الجديد يعمل على عمل صور يسوع والعذراء مريم، وصور أيضا من الجنة، ثم التفت إلى تصويره لجهنم كتحذير للعذاب، وهنا رسم شيطانًا قبيحًا كما تجرأ خياله، وأثار هذا غضب الشيطان، فهذا الإعتداء كان على كبريائه لكن الراهب كان سعيدًا لأن شيطانه كان شديد البشاعة، وأصبح الشيطان غاضبا اكثر فأكثر، وقرر أن يكشف نفسه للراهب، وقفز الراهب من السلم الذي كان يقف عليه، وتدخلت العذراء لكي تنقذ الراهب. |
|