لقد كان العمل الرائد الذي قام به هيرمان أوبرث في تصميم الصاروخ هو الذي ألهم في الأصل فيرنر فون براون لتطبيق نفسه على دراسة الصواريخ، وذلك عندما طرح أوبرث فكرة أن الصواريخ يمكن أن تعمل في فراغ الفضاء، كان يسخر منه، ولكن عندما طور الصاروخ الألماني V-2 إلى جانب فون براون، أخذت نظرياته خطوة مهمة نحو التحقق من الصحة.
وعندما إنضم أوبرث إلى فون براون في أمريكا لتطوير صاروخ ساتيرن الخامس، بدأت أحلامه بالهرب، وفي حين أن مساهمات أوبرث في علم الصواريخ لا يمكن إنكارها، إلا أن جوانب أخرى من تراثه كانت أكثر إنفتاحًا للتأويل، ويبدو أن إقتباسات ملفقة محتملة نسبت إلى أوبرت تشير إلى أن هذا العالم النازي كان تحت الإنطباع بأن قدرات الإنسان على الطيران الفضائي لم يتم تطويرها من قبل البشر وحدهم، وعندما سُئل من الذي ساعد البشرية في سعينا للوصول إلى النجوم، كان يجيب أوبرث، "الناس في عوالم أخرى!".