رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا هو تعداد الأقباط بمصر ولا توجد تيارات ضدى فى الكنيسة قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن تعداد الأقباط فى مصر يبلغ نحو 15 مليوناً، علاوة على مليونين خارجها فى نحو 60 دولة حول العالم، وذلك بحسب ما أحصته الكنيسة، وفق «العضوية الكنسية»، سواء شهادات المعمودية أو الوفاة. وأضاف البابا، فى حوار أجراه الكاتب الصحفى السعودى، فيصل عباس، رئيس تحرير «Arabnews»، خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، أن منع الأقباط من زيارة القدس لم يكن أمراً جيداً، لافتاً إلى أن الكنيسة لها مطران وكنائس وأديرة هناك من قرون طويلة، وسواء كانت العلاقة مقطوعة أو غير مقطوعة فالتواجد القبطى مستمر. وتابع أنه لا وجود لتيارات ضده فى الكنيسة، مشيراً إلى أن جريمة قتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار، نتيجة ضعف إنسانى، موضحاً أنه بين تلاميذ المسيح كان هناك «يهوذا»، الذى باع نفسه للشيطان، ولفت إلى أن الكنيسة تنتظر ما ستسفر عنه القضية، مشيراً إلى أنها لا تسمح بالطلاق إلا لعلة الزنى، سواء فعلى أو حكمى أو روحى، ويوجد لديها 6 مجالس للتحقيق. وأضاف أنه لم يحدد موعداً لزيارة المملكة العربية السعودية، حيث سيقوم بذلك فى «الوقت المناسب»، مشدداً على أن تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين ينطوى على خطورة شديدة على الاستقرار والسلام فى هذه البلاد، وأكد أن الأوضاع فى مصر مختلفة، فهناك ٩٥٪ من المصريين يعيشون على مساحة ٥٪ من الأرض وحول نهر النيل، والأخير خلق نوعا من التماسك القوى ما بين الإنسان الذى يعيش حوله، لذلك المصريون لديهم أب اسمه «النيل»، وعندهم أم اسمها «الأرض» التى نأكل من منتوجها، فالتماسك المصرى أو ما نسميه الوحدة المصرية أو الإنسان المصرى، غير متوفر فى العالم كله. وأشار البابا إلى أن الاعتداءات على المنشآت الكنسية هى «ضريبة الحفاظ على الوطن»، فبالرغم من أن المسيحيين هم المقصودون بهذه الاعتداءات ولكن هناك هدفا أبعد من ذلك وهو ضرب الوحدة المصرية ووحدة الوطن، وقد طالت الاعتداءات القوات المسلحة والشرطة والمسلمين كما حدث منذ عام بأحد مساجد ضواحى العريش. وفيما يخص أزمة «دير السلطان» بالقدس، الذى تمتلكه الكنيسة القبطية وتسيطر عليه الكنيسة الإثيوبية، أشار إلى أن الكنيسة تتعامل مع الأمر بالهدوء والصبر. هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|