رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طلاب مصريون ببكين يجذبون أنظار العالم تحت شعار "التجول العالمى مع الدبلوماسيين في الصين"، قدمت روسيا، وألمانيا، وأوكرنيا من القارة الأوروبية، وماليزيا والمالديف واندونسيا من قارة آسيا، وبيرو وغويانا من القارة الأمريكية، ومصر وغينيا من القارة الأفريقية وغيرها من 16 سفارة، أزياءهم القومية عبر الرقص والغناء في مسابقة كبرى على مستوى بكين. جانب من العرض وقالت رن تشيا يو، رئيسة التحرير العام لمجلة الدبلوماسية الصينية ومنظمة المسابقة، إن التوجه العام لسباق الأزياء هذا العام يعتمد على البحث عن الأفكار الخلاقة لإبراز جاذبية الثقافة القوية، مشيرة إلى أنه "خلال تيار العولمة السريع في القرن الـ21، من المهم أن يحافظ البلد على هويته الثقافية عبر تصميم الأزياء وعرض جماليتها." الطلاب المصريون وجذبت الفرفة المصرية المكونة من مجموعة من الطلاب المصريين أنظار الجميع بالملابس الفرعونية التقليدية، حيث أعرب جميع الطلاب الأجانب وخاصة الآسويين عن حبهم وإعجابهم الشديد بالحضارة الفرعونية والزى الفرعونى. الطالب المصرى مع طالبة صينية وشارك الفريق المصرى، الذى تكون من موظف دبلوماسى و9 طلاب دوليين يدرسون فى بكين، فى عرض الثقافة القومية المصرية المتنوعة من خلال عرض الزى المصرى الفرعونى والفلاحى والصعيدى والنوبى والبدوى. وقال إسلام وهو طالب مصرى يدرس فى بكين، ورئيس الفريق، أن رقصة التحطيب التى اختارها كأحد موضوعات العرض لأنها تدل على حياة جنوب صعيد مصر، مضيفا أن "عصا المحبة" المستخدمة فى الرقصة، هى رمز لحفظ الحقوق وإقرار السلام والتمسك بالنبل والشهامة، وللتعبير عن الثقافة العريقة التى يعود تاريخها إلى الزمن الفرعونى. وأكد الدكتور حسين إبراهيم المستشار الثقافى والتعليمى لسفارة مصر لدى الصين، أن مصر تحرص على المشاركة كل عام فى مهرجان ثقافة وعروض الأزياء للدبلوماسيين الأجانب بالصين، الذى يهدف إلى تعزيز التفاهم والصداقة بين الشعوب وتعزيز التبادلات والاتصالات بين الصين ودول العالم، مؤكدا أن "المهرجان يقدم فرصة لنا لعروض الأزياء الخاصة بثقافتنا." الجوائز مع الطلاب المصريين أضاف المستشار المصرى، إلى أن هناك طفرة كبيرة حدثت فى التبادلات الثقافية على المستوى الشعبى بين مصر والصين فى السنوات الأخيرة، فكان الحضور الصينى فى المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية المصرية موضع ترحيب وحفاوة بين المصريين الذين ينظرون دوما إلى الصين كدولة صديقة. وأشار المستشار الثقافى المصرى، إلى أنه فى إطار مبادرة الحزام والطريق ورؤية مصر 2030، أدركت الصين هذا العام ارتباط الثقافة بالسياحة، وبهذه الطريقة يتم استغلال الفعاليات الثقافية والفنية فى الترويج وتنشيط السياحة، مؤكدا أن ذلك أفضل شيء لما يطلق عليه الصناعات الثقافية والإبداعية. ودعت جماعة أوبرا شاوشينج، وهى ثانى أكبر أوبرا فى الصين بعد أوبرا بكين، شخصين مصريين لتجربة أزياء البطل والبطلة فى أوبرا "حلم القصور الحمراء" وهى قصة حب مشهورة جدا، يطلق عليها "قصة روميو وجوليت" الشرق. |
|