منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 11 - 2018, 12:20 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

ناهد محمود متولي وهذا ما قاله لها الرب في الحرف الواحد

ناهد محمود متولي وهذا ما قاله لها الرب في الحرف الواحد
هي مصريّة، تنتمي إلى عائلة مُسلِمة وكانت تضطهد المسيحيين الموجودين في المدرسة حيث تعمل، إلى أن أتتها نعمة رؤية مريم العذراء ومن ثمّ يسوع المسيح.
متولي من عائلة مُسلمة مُتشدّدة، مُعادية للمسيحية والمسيحيين. كانت تعمل كوكيلة شؤون الطالبات في المؤسسة التعليمية الرئيسية للبنات في القاهرة والتي تضم حوالي 4000 تلميذة في حي الزيتون. عُرِفت بتصرّفاتها العدائية تجاه الشابات المسيحيات- مِن تلامذة وموظّفات المدرسة الثانوية. بعد ارتدادها إلى المسيحية تقول: “كُنت أضطهدهن وأعاملهن بقساوة عالية”.
“إذا، ناهد، انتهت؟ هل حقّا انتهت؟”
تقول ناهد في شهاداتها المتعددة: “أعتقد أنّه كان علي التصرّف”. وتعتبر أنّ ما ساعدها على التغيّر كان قوّة محبّة المسيحيين والسكرتيرة المسيحية على وجه الخصوص. كانت ناهد تستهزئ من أيقونة مريم التي كانت ترتديها السكرتيرة، وقد ظهرت لها ذات مرة مريم العذراء مُرتدية ثوبا وغطاء رأس أزرق اللون. من ثمّ، ظهر لها المسيح في ليلة أرق وشكوك، وقال لها: “كوني في سلام، سيكون لديك مهمّة، ستعرفينها في الوقت المناسب”.
كلّ ذلك حدث وهي لم تقرأ الإنجيل بتاتا لمعرفة من الشخص الذي توجّه إليها ويُشبه المسيح، جلس على العرش وسألها ثلاث مرات: “إذا، ناهد، انتهت؟ هل حقّا انتهت؟ هل أنت مُتأكّدة”. قال ذلك كما سأل بولس: “لماذا تضطهدني؟”. فأجابته ناهد 3 مرات وهي مرتبكة: “نعم بالفعل انتهت!”.

وبعد بضعة أيام، عَلِمَت أنّ ذاك “الرجل” الذي لم يسبق لها ورأته، كان يسوع بعد أن رأت صورته على الوشاح الأقدس في تورينو: “هذا هو ولكنّه بدا أكثر جمالا”.

اليوم ناهد مُبشّرة بالمسيح
ناهد المُضطهِدَة التي انبَهَرَت بنور المسيح، ارتدّت إلى المسيحية وتغيّر سلوكها الاستبدادي مع المسيحيين، وقد نالت المعمودية العام 1988. ومُذ ذاك الحين، تحوّلت المُضطَهِدة سابقا إلى مُضطَهَدَة في بلادها. تمّ فصلها من المدرسة حيث كانت تعمل، أُجبِرت على العيش سرّا في وطنها، حُرِمَت من التجوّل في أراضيها، ونَجَت من محاولات خطف عدّة حتّى التجأت إلى أوروبا تحت اسم مُزيّف وكرّست نفسها للتبشير.
“إنّ الإيمان المسيحي قدّم لي سلام وسعادة لا توصف لم أجدها في الدّين الإسلامي… المسيحية هي حياة مليئة بالملائكة. فليمنح المسيح نوره لجميع البشر ليعرفوا حقيقته وحبّه!”
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تعليق على إرتداد فيبى عبد المسيح - ناهد متولى
الأهلي يوجه صفعة للثنائي المصاب محمود متولي
ناهد محمود متولي هذا ما قاله لها الرب بالحرف الواحد
قصّة غير باقي القصص وهذا ما قاله لها الطبيب
أول ظهور لحفيد حسن مصطفى وهذا ما قاله بعد وفاته.. صور


الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024