مفاجأة الطب الشرعى فى قضية الرحاب
ما زالت قضية مقتل طالب الرحاب، تعج بالعديد من المفاجآت من لحظة إلى أخرى، وآخرها ما اعترفت به المتهمة الثانية حبيبة أشرف حامد في التحقيقات، حيث أكدت علمها بنية والدها قتل خطيبها بسام أسامة.
وقالت حبيبة البالغة من العمر 20سنة: "أبويا قاللي اتصلي ببسام وقوليله يجي الرحاب عشان جيبت ناس يقتلوه، واتصلت بيه وبلغته إن أبويا عاوز يديله 250 ألف جنيه عشان توضيب الشقة اللي هنتجوز فيها".
وأضافت خطيبة الضحية أن علاقتها ببسام بدأت منذ 8 بينهما علاقة حب، مضيفة أن علاقتهما تطورت "كنا بنتعامل سنوات في المدرسة ونشأت مع بعض زي المتجوزين" لكن لم تصل للخطوبة بشكل رسمي بسبب الدراسة.
وأشارات خلال التحقيقات إلى إنها مارست الجنس مع المجني عليه كثيرًا في الثلاث سنوات الأخيرة وحتى قبل الواقعة بشهر ونصف، وأنهما كانا يمارسان الجنس في عدم وجود أهليهما داخل المنزلين، مؤكدة أنه تم فضّ غشاء بكارتها حينما كانت في الـ16 من عمرها.
ونفت المتهمة حدوث زواج رسمي أو عرفي مع المجني عليه بسام أسامة أو علم والديها، منوهة بأن الضحية هددها بفضح أمرها "قاللي هفضحك وأقول للناس إني بنام معاكي وإني مش بنت".
وعلى الرُغم من اعتراف المتهمة بفض غشاء بكارتها، كشف تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة بشأن المتهمة.
وذكر تقرير الطب الشرعي أن المتهمة خضعت للكشف في 3 سبتمبر الماضي، ولم يتبين أي إصابات أو عنف جنائي بجسم المتهمة، وأن المتهمة "بِكر"، ولم يتم فضّ عُذريتها كما ادعت -خلال التحقيقات-.
كان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام قد أحال المتهمين أشرف حامد (55 سنة) صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة (20 سنة) طالبة ومحمد يحيى النحلاوي (20 سنة - سائق) وباسم محمد نشأت شلبي رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير وسيد رمضان على إبراهيم وشهرته "سيد سيكا" (40 سنة - سائق) ومجدي عبد السلام أبو سريع (40 سنة - سفرجي)، ووليد حربي محمد اليسري (32 سنة - سائق) وشقيقه أحمد (21 سنة - عامل) إلى محكمة الجنايات لأنهم في 19 أغسطس الماضي بدائرة قسم الشروق وُجهت لهم الاتهامات بقتل المجني عليه بسام أسامة محمد عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيَتْ المتهمين الأول والثانية والثالث النية وعقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه بها وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم في الجريمة.
وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين قاموا على أثر خلاف بين المتهم الأول والمجني عليه لكشفه قيام المتهم بتزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن فقاموا بعقد العزم على قتله واستأجروا احدي الشقق السكنية بمدينة الرحاب وقاموا باستدراج المجني عليه إلى تلك الشقة عن طريق المتهمة الثانية خطيبته ثم قاموا جميعًا بالاشتراك في قتله واخفوا جثته بدفنها بحفرة أعدها المتهم الأول بالشقة كما قاموا بسرقة ما بحوزته من متعلقات عقب الواقعة.
اعترف المتهم الأول تفصيلاً بارتكاب الجريمة بالاشتراك مع باقي المتهمين وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.
وأجلت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار لطفي سالمان سالم، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طالب الرحاب إلى جلسة 23 ديسمبر المقبل، لتعذر حضور المتهمين.
المصريون