رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغرب المعتقدات التي صدّقها العلماء في الماضي!
مع التقدم العلمي الكبير، تكشّفت حقيقة معظم الألغاز المحيطة بنا وأصبحت نظرتنا للعالم أكثر وضوحًا من ذي قبل. لكن كل بداية لا بد أن تكون صعبة، ففي القرون السابقة آمن العلماء بنظريات غريبة وارتكزوا في تفسير الأشياء على معتقدات تبدو سخيفة ومضحكة الآن! في هذا المقال، نستعرض بعضًا من أغرب المعتقدات التي استند عليها العلماء في تفسير ما حولهم ونظريات تبدو مجنونة للغاية اليوم! نظرية “مياسما” لانتشار الأمراض قبل ظهور النظرية الجرثومية للأمراض، اعتقد الأطباء أن الأمراض تنتشر وفق نظرية أطلقوا عليها اسم “مياسما”، والتي تعني أن الأمراض تنتشر عبر الهواء السام المرتفع من الأرض نتيجة تحلل المواد العضوية وحملها من قِبل الرياح من المستنقعات الراكدة والمقابر. قبل القبول بنظرية الصفائح التكتونية، اعتقد العلماء أن هناك “جسور كبيرة” عابرة للقارات، تمتد عبر آلاف الأميال في أعماق المحيط، وهي ما تربط القارات مع بعضها البعض. قبل ستينيات القرن التاسع عشر للميلاد، لم يكن الأطباء يغسلون أيديهم قبل التعامل مع المرضى. إذ كان الطبيب الذي ينصح بهذا الفعل يُوصف بأنه عانى من انهيار عصبي! في الماضي، لم تكن مخاطر الزئبق السامة معروفة، وكان يُوصف كمطهر للجروح ومليِّن للأمعاء وعلاج لمرض الزهري، وحتى علاج مشاكل البشرة وحب الشباب! قديمًا، ساد اعتقادٌ بين الناس أن السفر بسرعة أعلى من 30 ميلًا/الساعة يُسبب الاختناق لأنهم لن يتمكّنوا من التنفس بسبب الهواء المحيط الذي يندفع إليهم. وكان هذا الاعتقاد كان سائدًا قبل اختراع السكك الحديدية وظهور القطارات في سبعينيات القرن التاسع عشر. عنصر “فلوجيستون”قبل اكتشاف الأكجسين، اعتقد العلماء أن النار والحرائق تحتوي على عنصر مهم يُسمى “فلوجيستون” ينطلق إلى الغلاف الجوي أثناء اندلاع الحرائق. واستُخدم هذا العنصر لفهم عمليات الاحتراق والصدأ. وكانت نظرية الفلوجيستون الأكثر قبولًا في العلم حتى سبعينيات القرن السابع عشر، قبل أن يكتشف جوزيف بريستلي الأكسجين في عام 1774. قبل ظهور مفهوم الفراغ، لم يكن علماء الفيزياء يؤمنون بوجود مساحات فارغة في الكون، واعتبروا أن الضوء يُسافر عبر وسيط يُسمى “الأثير”. وكان الأثير يُعتبر بمثابة عنصر خامس إلى جانب الأرض والرياح والماء والنار. في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، تم استخدام البنزين كسائل عطري بعد الحلاقة، وباعتباره مذيب عضوي، استعمله الكيميائيون لغسل أيديهم على الرغم من كونه مادة مسرطنة. حتى اليوم، لا يزال مفهوم “خريطة اللسان” شائعًا للغاية ويُدرّس في المدارس والجامعات بأن اللسان مقسّم إلى عدة مناطق كلٌ منها يستشعر طعم مختلف. لكن الدراسات الحديثة بيّنت أن مخطط اللسان خاطئ شكلًا ومضمونًا، وأن جميع مستقبلات التذوق في اللسان قادرة على استشعار النكهات المختلفة على عكس الاعتقاد الشائع. |
|