رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يمكن حقا ان يحب الله شخصا مثلي او مثلك
وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. رو 5 : 8 من خلال نشاطاتنا وجولاتنا التفقديه بين العوائل التمسنا بوجود مشكله او عقبة كبيره قد زرعها ابليس في نفوس البعض وهذه المشكله تتمثل كون الله من الصعب ان يحبهم حقاً لابل استطيع ان اجزم واقول بانهم لايصدقون بأن الله يحبهم وكلما تحدثنا عن محبة الله لهم يجابهوننا بأن هذه الامور التي تقال او المكتوب عنها في الكتاب المقدس نعم هي حقيقة ساطعة ولكن من الصعب على المرء ان يعيشها او يقبلها في حياته . وكأن الله قد اعطانا شيء اكبر من احتمالنا او طاقتنا . وبنعمة الرب اليوم سنتطرق الى البعض من هذه الامور ، ونحاول بوضع علاج لهذه المشاكل التي تواجه الكثير من الاشخاص ، الذين يعانون من هذا الأمر لسببين أما لانهم ذاقوا خيانة اقرب الناس اليهم او لانهم اقترفوا في حياتهم من الاثام مايجعلهم يشعرون بانهم غير مستحقين لمحبة الله وهذا مايزرعه عدو الخير في اذهانهم كما اسلفنا . وهنا سؤال يطرح نفسه ( اخي / اختي ) هل شككت مرة في انسانا عزيزا جدا عليك يحبك ؟ او هل حاولت مره ان تثبت انك تحبه وهو لايثق في حبك ؟ في كلتا الحالتين فانت تعلم ان التعبير المقنع عن الحب هو بالافعال اكثر منه بالكلمات . وبفكري الشخصي المحدود وفهمي القليل للكلمة اعتقد بان هذه المشكلة تشبه الداء الخبيث الذي مايلبث ان ينتشر في كل انحاء الجسم اذا ما عجزنا من تشخصيه واعطاء المضادات له للقضاء عليه وليس لنا سوى طريق وحل واحد لهذه المعضلة الا وهي معرفة الله وصفاته وهذه المعرفة لاتاتي الا من خلال قراءة الكلمة وفهمها ومن ثم هضمها و التفاعل معها بكل يقين وايمان لنتمكن من خلالها تكوين شركة حقيقية مع الله . ان الله اظهر محبته لنا عند موت المسيح على الصليب وهنا ندرك مغزى الصليب فلن نحتاج لاي برهان اخرعلى حقيقية حب الله لنا . لقد نصبت ثلاثة صلبان على موضع الجلجثة على اثنين منها صلب لصان وبين اللصين سمر المسيح ومات وكان لاحد اللصين المحتضرين بصيرة روحية اعمق عن الحياة والموت فقال اما نحن فبعدل لاننا ننال استحقاق ما فعلنا واما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله لو 23 : 41فاعترف اللص انهما كانا مذنبان يستحقان الموت وبالوقت ذاته عرف ان المسيح كان بريئا . لقد كان هذا اللص على حق فالله يخبرنا ان اجرة الخطيئة هي الموت رو 6 : 23 ولو لم يتدخل الله لمحبته لنا لكانت النتيجة الحتمية لنا كلنا هي الموت . إن محبة الله فريدة في نوعها ، ومتميزة تماما عن محبة الإنسان . فالإنسان لا بد أن ترتكز محبته على شيء يجتذب قلبه للمحبة . ولكن محبة الله بالعكس . إنها تنبع من ذاته لأن الله محبة . وليس فقط أن الله لم يجد فينا ما يستدعي محبته بل أكثر من ذلك كان فينا كل ما يجعلنا نستحق البغضة ، إذ كنا ضعفاء وفجار و خطأه و أعداء يالك من اله عظيم انت يامخلصي وفاديّ لقد بينت لنا محبتك ونحن لسنا أبرار ولا صالحين بل فجارًا وعديمي القوة لعمل الصلاح وإذ ذاك فيليق بنا أن نقول : في هذا هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنهُ هو أحبنا وأرسل ابنهُ كفارة لخطايانا يوحنا الأولى 10:4فالواضح أن ليس أحد يستطيع أن يحب على كيفية مثل هذه سوى الله وحدهُ ، لأنهُ هو محبة عينها ومصدر المحبة فيهِ وقد جاد بمحبة للذين لم يكن فيهم إلاَّ كل ما هو مُستحق الغضب. إن محبة الله فائقة للطبيعة وأسمى من كلّ ما نراه في هذا العالم . وقد برهن لنا محبّته العجيبة بإرسال ابنه الحبيب ليموت عنا ونحن بعد خطاة . وإن سألنا لماذا فعل هذا فعلينا أن نبحث عن الجواب في إرادة الله العليا إذ لا صلاح فينا يؤهِّلنا لمثل تلك المحبة . ليتنا نقف لنتأمل طويلاً في محبة الله العجيبة الفريدة في نوعها، لنا نحن البشر الخطاة فنسجد متعبدين مأسورين بمحبة الله . آمين |
19 - 11 - 2018, 06:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قصة الحب العظيم تٱمل رائع
ليتنا نقف لنتأمل طويلاً في محبة الله العجيبة الفريدة في نوعها، لنا نحن البشر الخطاة فنسجد متعبدين مأسورين بمحبة الله . آمين
\ رووووووووووعة حببتي ربنا يفرح قلبك |
||||
|