رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس يوسف النجار نقف اجلالا واكراما لذلك الرجل المختفي الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب ، وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في انجيل متى عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه : " كان يوسف خطيبها بارا " ( متى 1 : 19 ) . تجاهل الباحثون والمؤرخون عن ذكره ، وحتى الكهنة والوعّاظ " مع الأسف " في عصرنا الحاضر تناسوه في خطبهم ومقالاتهم يوسف النجار...القديس التقي البار ما اقل الذين كتبوا عنه... وما اقل عدد الكنائس التي شيدت بأسمه رغم الرساله الهائلة التي قام به ا في حياة ربنا يسوع المسيح علي الارض وفي حياة أمنا مريم العذراء... وتحتفل الكنيسه بعيد نياحته في 26 أبيب ... وقت تشرفت بلادنا مصر بزيارته لنا بصحبة الطفل يسوع وأمه البتول القديسه مريم العذراء لقد تمتع القديس يوسف بعلاقه قويه بالسماء حيث كان تصدر له التعليمات بتحركاته وتصرفاته وقد كان مثال الطاعه في كل ما كان يصدر اليه من أوامر ولنا في شخصية القديس يوسف النجار قدوة عظيمه من خلال ما تمتع به من صفات نحن في أمس الحاجه للتحلي بها... لقد كان الرجل المناسب في المكان المناسب ... فقام بدوره خير قيام ضاربا لنا مثلا عظيما في حياة الطاعه والخدمه البازله والمثابره ونقاء القلب والفكر يوسف النجار الجندى المجهول فى حياة مريم العذراء والطفل يسوع فى عظته ليوم الاثنين 18/8/2008 بكنيسةالسيدة العذراء مريم بجاردن سيتى والتى اذيعت على قناة سى تى فى تكلم نيافة الانبا ساروفيم اسقف الاسماعيلية عن القديس يوسف النجار الجندى المجهول الذى قبل ان يكون خادما لهذه العذراء وطفلها فى صمت وبعيدا عن الاضواء والمعلومات المتوافرة عنه قليلة جدا قبل المهمة بحب وعطاء واحتمل الكثير ورحل فى صمت والطفل يسوع عمرة ستة عشر عاما .. ولفت نظرى نيافة الانبا ساروفيم الى ان هذا القديس لم ينال حقة من التكريم الارضى وان كان له مكانة عظيمة فى السماء ومن اجمل ماقاله نيافته ترى كيف كان مشهد اللقاء فى السماء بعد ان صعدت القديسة العذراء مريم الى السماء فى حضور الرب يسوع كيف كان مشهد لقاؤها بخطيبها الارضى .. لذا اكراما وتكريما لهذا القديس البار نقدم هذه الحلقة عنه وصدقونى بحثت عن معلومات عنه فى النت فلم اجد كثيرا من المعلومات وكأنه يريد ان يظل مجهولا ..بركة صلواته تكون معنا من القاب القديس " أشرف قديس ... بتولا ... عفيفا ... زين الأبكار ... يوسف المختار ... كاملا بالفضائل ... مملوءا من الانعام ... شاهدا لسر الفداء ... أبا ومربيا للأيتام ... شفيع العوائل ... جليلا في الأنام ... فخر العباد ... شفيع العمال ... شفيع الميتة الصالحة ... وصديق الله " . يوسف البار شاهدا لسر الفداء اما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم امه مخطوبة ليوسف قبل ان يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس فيوسف رجلها اذ كان بارا و لم يشا ان يشهرها اراد تخليتها سرا و لكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تاخذ مريم امراتك لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس فستلد ابنا و تدعو اسمه يسوع لانه يخلص شعبه من خطاياهم و هذا كله كان لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل هوذا العذراء تحبل و تلد ابنا و يدعون اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما امره ملاك الرب و اخذ امراته و لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر و دعا اسمه يسوع |
15 - 05 - 2012, 09:49 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
القديس البار يوسف النجـــــار في ذكرى عيد مار يوسف البتول خطيب مريم العذراء نقف اجلالا واكراما لذلك الرجل المختفي الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب ، وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في انجيل متى عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه : " كان يوسف خطيبها بارا " ( متى 1 : 19 ) . تجاهل الباحثون والمؤرخون عن ذكره ، وحتى الكهنة والوعّاظ " مع الأسف " في عصرنا الحاضر تناسوه في خطبهم ومقالاتهم .. الروحانيون وأصحاب التقوى والفضيلة والذين هاموا بحب المسيح وذاقوا طعم التجرد والتضحية ونكران الذات ، هولاء وحدهم رفعوه الى المقام السامي الذي لم ينله أحد سواه فاعتبروه : " أشرف قديس ... بتولا ... عفيفا ... زين الأبكار ... يوسف المختار ... كاملا بالفضائل ... مملوءا من الانعام ... شاهدا لسر الفداء ... أبا ومربيا للأيتام ... شفيع العوائل ... جليلا في الأنام ... فخر العباد ... شفيع العمال ... شفيع الميتة الصالحة ... وصديق الله " . خطب يوسف فتاة طيّبة من أهل الجليل أسمها " مريم " من عائلة متواضعة تعيش كفاف يومها بسعادة وقناعة ، تخدم في الهيكل وتتعبّد لربها . اتفق يوسف معها ومع أهلها على أن تكون زوجته ، وذهب يوسف بفرح عظيم يجهّز بيته المتواضع الكائن في بلدة الناصرة ليكون مسكنا لمريم يوسف ، الصدّيق والبار ... لم يخطر على باله يوما أن مريم ستكون أم المخلص المنتظر ، وأن الملاك جبرائيل قد حمل اليها البشارة ، رغم كونه متعمقا بكل ما جاء في الكتب المقدسة عن المسيح المنتظر وعن كيفية مجيئه وما قيل عنه في سفر اشعيا النبي : هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ... ( اشعيا 7 : 14 ) . كان يوسف ينتظر الخلاص من الله شأنه شأن سائر شعب الله المنكوب ، لأنه بعد أن مدّ الفقر والاستياء أذياله على عموم الناس كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر رسولا من السماء ينعش ويعيد روح الله في قلوب البشر . وحدث ليوسف ما لم يحدث لغيره سواه ... عندما أراد أن يأتي بخطيبته الى بيته ، وجـــدها ( حبلى ) . تنتظر مولودا ... فأضطرب وخاف كما جاء في الانجيل ، وتساءل ما عسى أن يكون هذا ، فاحتار في أمرها .. وهكذا تعرّض يوسف لمحنة قاسية أوشكت أن يؤدي بعلاقته مع مريم الى حد القطيعة والانفصال : فهو يعتبرها شريكة عذراء طاهرة ، وإذا بها حبلى .. ذلك يفوق ادراك عقله ، لكن رغم ذلك لم يفقد صوابه ولا تفوّه بكلمة لا مع مريم ولا مع غيرها حول أي نوع من القلق والظنون لأنه كان مقتنعا ببراءة مريم خطيبته ، ولم يسيء الظن بها مطلقا ، ولكن عدم تمكنه من ايجاد تفسير لما يراه عليها من تغييرات ، دفعه الى أن يتخذ قرارا بتخليتها سرّا دون اثارة اية ضجّة تلحق بها الضرر ، لأنه مجرّد أن يخبر عن سرّها تنال مريم عقوبة الرجم حتى الموت بحسب الشريعة اليهودية ، لكنه لم يفعل ، قد يكون باعتقادي لهذا الأمر بالذات يدعوه الانجيل : البار ... الصدّيق . لم يتركه الله طويلا في حالة الشك والاضطراب ، فارسل له الملاك وأخبره حقيقة مريم وشجّعه وأفهمه بأن الرب اختاره هو أيضا لتحمّل أعظم مسؤولية ألقيت على عاتق بشر ، ليكون أبا ومربيا لإبنه الوحيد يسوع المسيح ، من دون تأثير على حريته أو الضغط على قراره . عندما أدرك يوسف مقاصد الله وتدابيره من الملاك استجاب لها واندمج معها ، فآمن بالسر الكبير وقبل المهمة التي كلّفه بها الله أن يكون أمام المجتمع الأب الشرعي ليسوع الذي كان الجميع يكنّونه بابن النجار .( يوحنا 6 : 42 ) . هكذا آمن يوسف واحتفظ بمريم وأتى بها الى بيته فرحا مسرورا لهذا الشرف السامي الذي خصّه به الله ليكون مربيا ليسوع ابن الله . عندما ولد يسوع تهلل قلبه من أصوات الملائكة وهم ينشدون المجد والسلام بمولده . مع مريم استقبل الرعاة والمجوس الذين اتوا من الشرق ليسجدوا له . مع مريم هرب بيسوع الى مصر لما أوحي اليه أن حياة الطفل مهددة . مع مريم ويسوع ذاق طعم التشرد والهرب والغربة والانتظار ، لكنه كان ينعم بفرح كبير كونه حارس مخلّص العالم . نذر يوسف حياته كلها مضحيا بكل ما لديه للعناية بيسوع وبأمه مريم . أحبّهما من كل قلبه لذلك استحق أن يموت ميتة صالحة بين يدي يسوع ومريم العذراء . هذا هو يوسف الذي ضرب أروع مثال في التضحية والعطاء ونكران الذات خدمة لخير البشرية الأكبر الذي سيحققه ابنه يسوع يوما ما ، ويكفيه شرفا وفخرا وهو الرجل المتواضع المختفي أن يكون قد أوصل بالتعاون مع مريم ابنه يسوع الى كمال الرجولة من خلال تربية متكاملة الجوانب هذه كانت رسالة يوسف وتضحيته العظمى .. فهل نجد اليوم أمثال يوسف ... ؟؟ حتى من بين المكرسين للرب ...!!! عرفوا حقا معنى التضحية وذاقوا طعم التجرد وذهبوا الى أقصى حدود في نكران الذات لإجل خلاص النفوس . أختم كلامي عن هذا القديس العظيم بما قالته في شفاعته القديسة تريزا التي من افيلا. قالت: "اناشد بالرب جميع الذين يشكّون في كلامي عن قوة شفاعة القديس يوسف، بأن يجرّبوا الأمر هم انفسهم، فيتأكد لهم كم شفاعته قادرة، وكم يجنون لذواتهم من الخير اذا كرّموا هذا الأب الأكبر المجيد، والتجأوا إلى معونته". تمجيد القديس يوسف النجار خطيب العذراء مريم * السلام ليوسف النجار خطيب العذراء المختار المشهود له انه بار ذو الشيبة والوقار هو من نسل الابرار من عشيرة داود المختار عينه الرب باقتدار وخصه بكرامة ووقار عينه الرب وائتمنه يكون خطيبا لامه عصاته اظهرت علامة طارت شبه حمامة فاخذ مريم الصبية البتول الطاهرة النقية الي بيته بكل حنية لتتميم المشيئة الالهية ظنوها زوجة عادية وهي مشتهية البتولية ففاضت نعمة سماوية في الناصرة واليهودية طوباك ايها البار طوبي لبيتك المختار فيه اتت البشري الهنية بميلاد فادي البشرية الصبية حفظت في قلبها بشارة ميلاد ربها ويوسف رأي بطنها تحير ولم يقل لها حقيقي هو البار كما شهدت عنه الاسفار لكن الامر جعله يحتار فلم يتركه أب الانوار الامر يخص الفادي لذا ارسل ملاك نوراني يطمئنه بالحبل الالهي فصاح ده مش استحقاقي ها قد اقتنيت الحقل الذي يسبي العقل به الجوهرة الثمينة يسوع غالي القيمة السماء لن تنسي اتعابك وسهرك وترحالك وبذلك في خدماتك وشهامتك وكمالك لم تكن أبا للمسيح بل اخذت اللقب الصريح لا علي سبيل المديح بل تكريما لشخصك الخديم سمعان حظا لحيظة بحمل الكلمة الازلية وحملته انت كم مرة يالهذه النعم السنية نلت كرامة الابوة وعظمك الرب بقوة وارسل ملاكه يعلنك مصر تكون ملجاك واصبحت الشخص المسئول لذا جاك الملاك مرسول خذ الطفل وام النور والي مصر قم علي طول لم يعين في مصر مكان فطافوها معك يا مقدام وتبارك وادينا وجبل قسقام بالزيارة الفريدة المنال مصر يا بختك يا هناك بالطفل يسوع لما جاك راكبا سحابة خفيفة هي العذراء الام العفيفة يوسف ظل يعمل نجار ويعول الصبية وابنها البار حتي جاء الوحي بالعودة واتاه الملاك لثالث مرة هكذا تم المكتوب من مصر دعوت ابني المحبوب فالوقت في مصر قد طال والخطر مضي وزال اطاع يوسف في الحال واسرح دابته وقال يالهذه الاتعاب اللطيفة ارافق الاله وامه القديسة ورجع مع العذراء والغلام الي الناصرة بسلام والصبي ينمو في القامة ممتلئ نعمة وحكمة تامة لذا نطوبك بالالحان ونسال توبة وغفران من لدن الرب الديان الذى تجسد وصار انسان وتطوبك كل العذارى السالكات بالبر والطهارة يا من صرت منارة تضىء لجميع السهارى تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله يوسف النجار اعنا اجمعين الترنيمة بتنسيق مختلف 1- السلام ليوسف النجار المَشهود له أنه بار 2- هو من نسل الأبرار عينه الرب باقتدار 3- عَينه الرب و ائتمنه عَصاته أظهرت علامة 4- فأخذ مريم الصبية إلى بيته بكل حنية 5- ظنوها زوجة عادية ففاضت نعمة سماوية 6- طوباك أيها البار فيه أتت البشرى الهنية 7- الصبية حفظت في قلبها و يوسف نظر بطنها 8- حقيقي هو بار لكن الأمر جعله يحتار 9- الأمر يخص الفادي يطمئنه بالحمل الإلهي 10- ها قد اقتنيت الحقل به الجوهرة الثمينة 11- السماء لن تنسى أتعابك و بذلك في خدماتك 12- لم تكن أباً للمسيح لا على سبيل المَديح 13- سمعان حظا لحيظة و حملته أنت كم مرة 14- نلت كرامة الأبوة و أرسل ملاكه يُعلنك 15- و أصبحت الشخص المَسئول خذ الطفل و أم النور 16- لم يعين في مصر مكان و تبارك و ادينا وجبل قسقام 17- مصر يا بختكِ يا هناكِ راكباً سحابة خفيفة 18- يوسف ظل يعمل نجار حتى جاء الوحي بالعودة 19- هكذا تم المَكتوب فالوقت في مصر قد طال 20- أطاع يوسف في الحال يا لهذه الأتعاب اللطيفة 21- و رجع مع العذراء و الغلام و الصبي ينمو في القامة 22- لذا نطوبك بالألحان من لدن الرب الديان 23- و تطوبكِ كل العذارى يا من صرت منارة 24- تفسير أسمك الكل يقولون يا إله خطيب العذراء المُختار ذو الشيبة و الوقار من عَشِرة داود المُختار و خصه بكرامة و وقار يكون خطيبأً لأمه طارت شبه حمامة البتول الطاهرة النقية لتتميم المَشيئة الإلهية و هي مُشتهية البتولية في الناصرة و اليهودية طوبي لبيتك المُختار بميلاد فادي البشرية بشارة ميلاد ربها تحير و لم يَقل لها كما شهدت عنه الأسفار فلم يتركه أب الأنوار لذا أرسل ملاك نوراني فصاح ده مش استحقاقي الذي يسبي العقل يسوع غالي القيمة و سهرك و ترحالك و شهامتك و كمالك بل أخذت اللقب صريح بل تكريماً لشخصك الخدم بحمل الكلمة الأزلية يا لهذه النعم السنية و عَظمك الرب بقوة مصر تكون ملجأك لذا جاك الملاك مَرسول والي مصر قم على طول فطافوها معك يا مقدام بالزيارة الفريدة المنال بالطفل يسوع لما جاك هي العذراء الأم العفيفة و يعول الصبية و أبنها البار و أتاه الملاك لثالث مرة من مصر دعوت أبني المَحبوب و الخطر مضى و زال و أسرج دابته و قال أرفق الإله و أمه القديسة إلى الناصرة بسلام ممتلئ نعمة و حكمة تامة و نسأل توبة و غفران الذي تجسد و صار إنسان السالكاتِ بالبر و الطهارة تضيء لجميع السهارى في أفواه كل المؤمنين يوسف النجار أعنا أجمعين آكسيوس آكسيوس آكسيوس آفا يوسف بي هامشيت تذكار نياحته 26 أبيب |
||||
15 - 05 - 2012, 09:49 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
القديس البار يوسف النجـــــار في ذكرى عيد مار يوسف البتول خطيب مريم العذراء نقف اجلالا واكراما لذلك الرجل المختفي الذي لم ينطق بكلمة واحدة لا بلسانه ولا في الكتب ، وحتى الأناجيل لم تذكره إلا ما جاء في انجيل متى عند سرده لقصة ميلاد يسوع حيث قال عنه : " كان يوسف خطيبها بارا " ( متى 1 : 19 ) . تجاهل الباحثون والمؤرخون عن ذكره ، وحتى الكهنة والوعّاظ " مع الأسف " في عصرنا الحاضر تناسوه في خطبهم ومقالاتهم .. الروحانيون وأصحاب التقوى والفضيلة والذين هاموا بحب المسيح وذاقوا طعم التجرد والتضحية ونكران الذات ، هولاء وحدهم رفعوه الى المقام السامي الذي لم ينله أحد سواه فاعتبروه : " أشرف قديس ... بتولا ... عفيفا ... زين الأبكار ... يوسف المختار ... كاملا بالفضائل ... مملوءا من الانعام ... شاهدا لسر الفداء ... أبا ومربيا للأيتام ... شفيع العوائل ... جليلا في الأنام ... فخر العباد ... شفيع العمال ... شفيع الميتة الصالحة ... وصديق الله " . خطب يوسف فتاة طيّبة من أهل الجليل أسمها " مريم " من عائلة متواضعة تعيش كفاف يومها بسعادة وقناعة ، تخدم في الهيكل وتتعبّد لربها . اتفق يوسف معها ومع أهلها على أن تكون زوجته ، وذهب يوسف بفرح عظيم يجهّز بيته المتواضع الكائن في بلدة الناصرة ليكون مسكنا لمريم يوسف ، الصدّيق والبار ... لم يخطر على باله يوما أن مريم ستكون أم المخلص المنتظر ، وأن الملاك جبرائيل قد حمل اليها البشارة ، رغم كونه متعمقا بكل ما جاء في الكتب المقدسة عن المسيح المنتظر وعن كيفية مجيئه وما قيل عنه في سفر اشعيا النبي : هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ... ( اشعيا 7 : 14 ) . كان يوسف ينتظر الخلاص من الله شأنه شأن سائر شعب الله المنكوب ، لأنه بعد أن مدّ الفقر والاستياء أذياله على عموم الناس كان الجميع ينتظر بفارغ الصبر رسولا من السماء ينعش ويعيد روح الله في قلوب البشر . وحدث ليوسف ما لم يحدث لغيره سواه ... عندما أراد أن يأتي بخطيبته الى بيته ، وجـــدها ( حبلى ) . تنتظر مولودا ... فأضطرب وخاف كما جاء في الانجيل ، وتساءل ما عسى أن يكون هذا ، فاحتار في أمرها .. وهكذا تعرّض يوسف لمحنة قاسية أوشكت أن يؤدي بعلاقته مع مريم الى حد القطيعة والانفصال : فهو يعتبرها شريكة عذراء طاهرة ، وإذا بها حبلى .. ذلك يفوق ادراك عقله ، لكن رغم ذلك لم يفقد صوابه ولا تفوّه بكلمة لا مع مريم ولا مع غيرها حول أي نوع من القلق والظنون لأنه كان مقتنعا ببراءة مريم خطيبته ، ولم يسيء الظن بها مطلقا ، ولكن عدم تمكنه من ايجاد تفسير لما يراه عليها من تغييرات ، دفعه الى أن يتخذ قرارا بتخليتها سرّا دون اثارة اية ضجّة تلحق بها الضرر ، لأنه مجرّد أن يخبر عن سرّها تنال مريم عقوبة الرجم حتى الموت بحسب الشريعة اليهودية ، لكنه لم يفعل ، قد يكون باعتقادي لهذا الأمر بالذات يدعوه الانجيل : البار ... الصدّيق . لم يتركه الله طويلا في حالة الشك والاضطراب ، فارسل له الملاك وأخبره حقيقة مريم وشجّعه وأفهمه بأن الرب اختاره هو أيضا لتحمّل أعظم مسؤولية ألقيت على عاتق بشر ، ليكون أبا ومربيا لإبنه الوحيد يسوع المسيح ، من دون تأثير على حريته أو الضغط على قراره . عندما أدرك يوسف مقاصد الله وتدابيره من الملاك استجاب لها واندمج معها ، فآمن بالسر الكبير وقبل المهمة التي كلّفه بها الله أن يكون أمام المجتمع الأب الشرعي ليسوع الذي كان الجميع يكنّونه بابن النجار .( يوحنا 6 : 42 ) . هكذا آمن يوسف واحتفظ بمريم وأتى بها الى بيته فرحا مسرورا لهذا الشرف السامي الذي خصّه به الله ليكون مربيا ليسوع ابن الله . عندما ولد يسوع تهلل قلبه من أصوات الملائكة وهم ينشدون المجد والسلام بمولده . مع مريم استقبل الرعاة والمجوس الذين اتوا من الشرق ليسجدوا له . مع مريم هرب بيسوع الى مصر لما أوحي اليه أن حياة الطفل مهددة . مع مريم ويسوع ذاق طعم التشرد والهرب والغربة والانتظار ، لكنه كان ينعم بفرح كبير كونه حارس مخلّص العالم . نذر يوسف حياته كلها مضحيا بكل ما لديه للعناية بيسوع وبأمه مريم . أحبّهما من كل قلبه لذلك استحق أن يموت ميتة صالحة بين يدي يسوع ومريم العذراء . هذا هو يوسف الذي ضرب أروع مثال في التضحية والعطاء ونكران الذات خدمة لخير البشرية الأكبر الذي سيحققه ابنه يسوع يوما ما ، ويكفيه شرفا وفخرا وهو الرجل المتواضع المختفي أن يكون قد أوصل بالتعاون مع مريم ابنه يسوع الى كمال الرجولة من خلال تربية متكاملة الجوانب هذه كانت رسالة يوسف وتضحيته العظمى .. فهل نجد اليوم أمثال يوسف ... ؟؟ حتى من بين المكرسين للرب ...!!! عرفوا حقا معنى التضحية وذاقوا طعم التجرد وذهبوا الى أقصى حدود في نكران الذات لإجل خلاص النفوس . أختم كلامي عن هذا القديس العظيم بما قالته في شفاعته القديسة تريزا التي من افيلا. قالت: "اناشد بالرب جميع الذين يشكّون في كلامي عن قوة شفاعة القديس يوسف، بأن يجرّبوا الأمر هم انفسهم، فيتأكد لهم كم شفاعته قادرة، وكم يجنون لذواتهم من الخير اذا كرّموا هذا الأب الأكبر المجيد، والتجأوا إلى معونته". تمجيد القديس يوسف النجار خطيب العذراء مريم * السلام ليوسف النجار خطيب العذراء المختار المشهود له انه بار ذو الشيبة والوقار هو من نسل الابرار من عشيرة داود المختار عينه الرب باقتدار وخصه بكرامة ووقار عينه الرب وائتمنه يكون خطيبا لامه عصاته اظهرت علامة طارت شبه حمامة فاخذ مريم الصبية البتول الطاهرة النقية الي بيته بكل حنية لتتميم المشيئة الالهية ظنوها زوجة عادية وهي مشتهية البتولية ففاضت نعمة سماوية في الناصرة واليهودية طوباك ايها البار طوبي لبيتك المختار فيه اتت البشري الهنية بميلاد فادي البشرية الصبية حفظت في قلبها بشارة ميلاد ربها ويوسف رأي بطنها تحير ولم يقل لها حقيقي هو البار كما شهدت عنه الاسفار لكن الامر جعله يحتار فلم يتركه أب الانوار الامر يخص الفادي لذا ارسل ملاك نوراني يطمئنه بالحبل الالهي فصاح ده مش استحقاقي ها قد اقتنيت الحقل الذي يسبي العقل به الجوهرة الثمينة يسوع غالي القيمة السماء لن تنسي اتعابك وسهرك وترحالك وبذلك في خدماتك وشهامتك وكمالك لم تكن أبا للمسيح بل اخذت اللقب الصريح لا علي سبيل المديح بل تكريما لشخصك الخديم سمعان حظا لحيظة بحمل الكلمة الازلية وحملته انت كم مرة يالهذه النعم السنية نلت كرامة الابوة وعظمك الرب بقوة وارسل ملاكه يعلنك مصر تكون ملجاك واصبحت الشخص المسئول لذا جاك الملاك مرسول خذ الطفل وام النور والي مصر قم علي طول لم يعين في مصر مكان فطافوها معك يا مقدام وتبارك وادينا وجبل قسقام بالزيارة الفريدة المنال مصر يا بختك يا هناك بالطفل يسوع لما جاك راكبا سحابة خفيفة هي العذراء الام العفيفة يوسف ظل يعمل نجار ويعول الصبية وابنها البار حتي جاء الوحي بالعودة واتاه الملاك لثالث مرة هكذا تم المكتوب من مصر دعوت ابني المحبوب فالوقت في مصر قد طال والخطر مضي وزال اطاع يوسف في الحال واسرح دابته وقال يالهذه الاتعاب اللطيفة ارافق الاله وامه القديسة ورجع مع العذراء والغلام الي الناصرة بسلام والصبي ينمو في القامة ممتلئ نعمة وحكمة تامة لذا نطوبك بالالحان ونسال توبة وغفران من لدن الرب الديان الذى تجسد وصار انسان وتطوبك كل العذارى السالكات بالبر والطهارة يا من صرت منارة تضىء لجميع السهارى تفسير اسمك فى افواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله يوسف النجار اعنا اجمعين الترنيمة بتنسيق مختلف 1- السلام ليوسف النجار المَشهود له أنه بار 2- هو من نسل الأبرار عينه الرب باقتدار 3- عَينه الرب و ائتمنه عَصاته أظهرت علامة 4- فأخذ مريم الصبية إلى بيته بكل حنية 5- ظنوها زوجة عادية ففاضت نعمة سماوية 6- طوباك أيها البار فيه أتت البشرى الهنية 7- الصبية حفظت في قلبها و يوسف نظر بطنها 8- حقيقي هو بار لكن الأمر جعله يحتار 9- الأمر يخص الفادي يطمئنه بالحمل الإلهي 10- ها قد اقتنيت الحقل به الجوهرة الثمينة 11- السماء لن تنسى أتعابك و بذلك في خدماتك 12- لم تكن أباً للمسيح لا على سبيل المَديح 13- سمعان حظا لحيظة و حملته أنت كم مرة 14- نلت كرامة الأبوة و أرسل ملاكه يُعلنك 15- و أصبحت الشخص المَسئول خذ الطفل و أم النور 16- لم يعين في مصر مكان و تبارك و ادينا وجبل قسقام 17- مصر يا بختكِ يا هناكِ راكباً سحابة خفيفة 18- يوسف ظل يعمل نجار حتى جاء الوحي بالعودة 19- هكذا تم المَكتوب فالوقت في مصر قد طال 20- أطاع يوسف في الحال يا لهذه الأتعاب اللطيفة 21- و رجع مع العذراء و الغلام و الصبي ينمو في القامة 22- لذا نطوبك بالألحان من لدن الرب الديان 23- و تطوبكِ كل العذارى يا من صرت منارة 24- تفسير أسمك الكل يقولون يا إله خطيب العذراء المُختار ذو الشيبة و الوقار من عَشِرة داود المُختار و خصه بكرامة و وقار يكون خطيبأً لأمه طارت شبه حمامة البتول الطاهرة النقية لتتميم المَشيئة الإلهية و هي مُشتهية البتولية في الناصرة و اليهودية طوبي لبيتك المُختار بميلاد فادي البشرية بشارة ميلاد ربها تحير و لم يَقل لها كما شهدت عنه الأسفار فلم يتركه أب الأنوار لذا أرسل ملاك نوراني فصاح ده مش استحقاقي الذي يسبي العقل يسوع غالي القيمة و سهرك و ترحالك و شهامتك و كمالك بل أخذت اللقب صريح بل تكريماً لشخصك الخدم بحمل الكلمة الأزلية يا لهذه النعم السنية و عَظمك الرب بقوة مصر تكون ملجأك لذا جاك الملاك مَرسول والي مصر قم على طول فطافوها معك يا مقدام بالزيارة الفريدة المنال بالطفل يسوع لما جاك هي العذراء الأم العفيفة و يعول الصبية و أبنها البار و أتاه الملاك لثالث مرة من مصر دعوت أبني المَحبوب و الخطر مضى و زال و أسرج دابته و قال أرفق الإله و أمه القديسة إلى الناصرة بسلام ممتلئ نعمة و حكمة تامة و نسأل توبة و غفران الذي تجسد و صار إنسان السالكاتِ بالبر و الطهارة تضيء لجميع السهارى في أفواه كل المؤمنين يوسف النجار أعنا أجمعين آكسيوس آكسيوس آكسيوس آفا يوسف بي هامشيت تذكار نياحته 26 أبيب |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
+ من هو القديس يوسف النجار ؟ |
القديس يوسف النجار |
موسوعة متكاملة عن السيدة العذراء |
البابا اثناسيوس الرسولى ( موسوعة متكاملة ) |
القديس يوسف البار ( يوسف النجار ) |