الرب يسمع صلواتك من اجل احبائك

[walaa farouk]

الله ليس مستعدًّا أن يهلكوا!


تخيّل معي للحظة... ماذا ستفعل
إن كنت قد سلّمت حياتك للمسيح
، ثم أتى أحد أحبائك وقصد أن يزعزع أساسات إيمانك الجديد؟

في فيلم "قضية المسيح" الذي يرتكز على كتاب يحمل العنوان نفسه،
حدث هذا الأمر بعينه مع لسلي ستروبل
. زوجها، لي، هو صحافي، باحث عن الحقيقة، ومُلحد.
غضب بسبب إيمانها الجديد بيسوع
، فبدأ برحلة ليُثبت لها وللعالم أن المسيحية كذبة.

من الصعب جدًا أن يسخر أحبّاؤنا من إيماننا بالله.
والأصعب من هذا حين نعلم
أن قلوبهم موجّهة ضدّ الله نفسه.
هذا الأمر يحطّم قلوبنا...

هل تشعر أن هذا ما حدث معك؟ ربما لديك ابن أو ابنة يؤمنا "بالعلم والمنطق" فقط؛ أو قريب آخر مُقتنع
أن كلّ الطرق تؤدّي الى الله
؛ أو زوجة أو أب أو صديق مقرّب يحبّ كلّ الأديان... إلا دينك!

إن كنت تمرّ بالحالة نفسها، أودّ أن أشجّعك.
.. لقد سمع الرب بكاءك وتضرّعاتك،
وهو لم ينتهِ من التعامل مع أقربائك بعد!

يقول الكتاب المقدس: "لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، لكنّه يتأنّى علينا وهو لا يشاء أن يُهلك أناس بل أن يُقبل الجميع الى التوبة." (2بطرس 3: 9)

الرب يبكي أكثر منك على أحبّائك. هو لا يشاء بكلّ بساطة أن يهلكوا. إذا، تيقّن وثق به... سيحارب حتى النهاية لكي يربح روحه أو روحها!

ارفع معي هذه الصلاة اليوم من أجل أحبائك
: "يا رب، أشكرك لأنك تسمع صلواتي وتضرّعاتي..
. أيّها الروح القدس، أسألك أن تجذب أحبّائي الذين لا يعرفوك
. بحسب كلمتك
، أعلم أن تريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحقّ يُقبلون (1تيموثاوس 2: 4).
أثق أن ستجذبهم إلى علاقة شخصية وحقيقية معك
. أنا أؤمن بذلك وأشكرك
، أيّها الرب يسوع لأنّك خلّصت الأشخاص
الذين أحبّهم أنا وتحبّهم أنت. باسمك أصلّي. آمين."

[Mary Naeem]

أيّها الرب يسوع لأنّك خلّصت الأشخاص
الذين أحبّهم أنا وتحبّهم أنت. باسمك أصلّي.

آمين يا رب

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى