دور الجزيرة وقطر والإخوان في اختفاء خاشقجي
قال عماد المديفر، الكاتب السعودي، إن جمال خاشقجي ابن السعودية، والمملكة حريصة على معرفة حقيقة ما جرى له بعد خروجه من القنصلية السعودية بتركيا.
وتابع المديفر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسي ببرنامج «على مسئوليتي »: «حتى لو صدر عقوق من أبناء المملكة، فالسعودية أم لكل أبنائها وتعفو عن الجميع، وخاشقجي لم يكن معارضا عنيفا للسعودية، واختار أن تعيش أسرته في المملكة»، معلقًا: «لغة خاشقجي انخفضت حدتها في الفترة الأخيرة».
وأضاف الكاتب السعودي «جمال خاشقجي كان على علاقة قوية بنظام الإخوان، ويعد صندوقا أسودا للتنظيم الدولي للإخوان»، مشيرا إلى أن الإخوان قد يكونوا تخصلوا منه بعد ملاحظة انخفاض حدة لغته ضد الممكلة، خوفا من المعلومات المتوفرة لديه.
واستطرد المديفر: «بعض وسائل الإعلام مستمرة في نشر الروايات المزيفة، والكذب سيستمر حتى ظهور الحقيقة»، لافتا إلى أن لجنة التحقيق المشتركة استدعت مراسل قناة الجزيرة القطرية في إسطنبول بسبب ما نشره من تقرير حول اختفاء جمال خاشقجي بعد خروجه من القنصلية السعودية بعشرين دقيقة، لافتا إلى ان هذا التقرير حُذِفَ من على موقع القناة.
وتساءل المديفر: «من أخبر مراسل قناة الجزيرة القطرية أن خاشقجي قتل، ومن أخبره بذلك؟»، نافيا تصريحات "سي إن إن" بشأن اعتزام المملكة الإعلان عن مقتل خاشقجي بالقنصلية على سبيل الخطأ.
وأردف: «إن كان خاشقجي قد قتل؛ فمنفذي الواقعة قتلة مجرمون»، مؤكدا أن السعودية لا تتعرض لضغوط من أي جهة.
ولفت إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، سينقل رسالة إلى أنقرة، مفادها جدية المملكة في إجراء التحقيقات، وعدم تهاونها في معرفة حقيقة الحادث.
وأكد الكاتب السعودي أن إسقاط الحصانة عن الدبلوماسيين السعوديين، من اختصاص المملكة فقط وليست أي جهة أخرى، موضحا أن كل ما صدر من الإعلام القطري والتركي "شائعات" لا يوجد بها حقيقة واحدة سوى اختفاء خاشقجي بعد خروجه من القنصلية.
وطالب المديفر بمحاكمة كل شخص نشر معلومات خاطئة في قضية خاشقجي ضللت العدالة، بعد ظهور الحقيقة.
ورجح الكاتب السعودي أن المملكة لن توافق على عودة العلاقات مع قطر، حتى بالشروط التي وضعتها الرياض بعد المقاطعة؛ نظرا لدعمها الإرهاب، واستهدافها زعزعة الأمن والاستقرار بمصر ومنظمة التعاون الخليجي.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد