![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مر2 : 21 - 22 ٢١ لَيْسَ أَحَدٌ يَخِيطُ رُقْعَةً مِنْ قِطْعَةٍ جَدِيدَةٍ عَلَى ثَوْبٍ عَتِيق، وَإِلاَّ فَالْمِلْءُ الْجَدِيدُ يَأْخُذُ مِنَ الْعَتِيقِ فَيَصِيرُ الْخَرْقُ أَرْدَأَ. ٢٢ وَلَيْسَ أَحَدٌ يَجْعَلُ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق عَتِيقَةٍ، لِئَلاَّ تَشُقَّ الْخَمْرُ الْجَدِيدَةُ الزِّقَاقَ، فَالْخَمْرُ تَنْصَبُّ وَالزِّقَاقُ تَتْلَفُ. بَلْ يَجْعَلُونَ خَمْرًا جَدِيدَةً فِي زِقَاق جَدِيدَةٍ». اذا بحثت عن معنى كلمة سطحى فستجد انها ظاهرى مرئى شكلى وايضآ هش قابل للكسر ولكن اذا اردت ان تعرف عكسها فستجد انها عميق جوهرى داخلى صلب لا ينكسر بسهولة وهناك فرق بين المعنيين وهناك نوعين من البشر فالشخص السطحى لا يجيد التعامل مع الاحداث المحيطة بة وحلولة كلها مسكنات وقتية بلا حلول جذرية تلعب الشكلية اهمية كبيرة جدآ فى حياتة لكى يراة الاخرين ويمجدوة تمامآ كالكتبة والفريسيين فهم كانوا يجيدون الشكلية الروحية من ترتيبات واوامر ونواهى فقط بدون قلب اى بدون عمق وصنعوا بسلوكياتهم فاصلآ بين القلب والسلوك فصارت كل اوامرهم جمادآ بلا روح وبلا قيمة ![]() وقد تكلم عنهم المسيح ووصفهم وصفآ جيدآ فى انجيل متى الاصحاح 23 وعلى العكس فالشخص العميق هو شخص هادئ رزين حكيم هناك تناغم بين فكرة وقلبة هو شخص جاذب للاخرين يشتاق الناس الى التكلم والحوار معة واخذ مشورتة وخبراتة متنوعة وذلك لانة مؤسس على الصخر وفى انجيل مرقس الاصحاح الثانى عدد 21 و22 يتكلم السيد المسيح عن النموذجين عندما قال ليس احد يخيط رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق فاذا حاولت ان تفعل ذلك فسوف تجد فعليآ بعد فترة ان القطعة الجديدة قد تهرأت بالرغم من انها جديدة ولكن عندما تعرضت للغسل بدأت تنكمش كفعل طبيعى وبالتالى جذبتها القديمة فالنتيجة ان الملئ الجديد هزمة العتيق فصار عتيقآ وقديمآ اذن فلا تضع قديمآ مع جديدآ ولا تخلط عتيقآ مع جديدآ " إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا. 2 كورنثوس ١٧:٥ هذا هو انت. علينا ان نتخلص من اذدواجيتنا لاننا لن نستطيع «لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَال مت ٢٤:٦ " وبولس الرسول يؤكد ويقول ايضآ " لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ 2 كو ١٤:٦" وقد تكلم السيد المسيح فى مثل الزارع انجيل متى الاصحاح 13 : 18 – 23 " موضحآ لثلاث انواع من الارض التى تستقبل البذور وهى على الطريق بلا اساس شخص تلعب الشكلية دورآ مهمآ فى حياتة والنوع الثانى الارض المحجرة اى شخص بلا عمق والنوع الثالث بين الاشواك شخص يتعامل مع الايمان بالانفعال العاطفى الذى يتلاشى مع اشتداد المواقف علية ولكن النوع الرابع هو النوع الاهم لانة يمثل لكل منا ما يريدة المسيح منا وهو ان نكون ارضآ جيدة تأتى بثمر جيد كنتيجة طبيعة للارض الجيدة وهو الشخص العميق الذى لة اساس والمالك للحكمة هو الذى يقول عنة المزمور" الَّذِي يُشْبعُ بِالْخَيْرِ عُمْرَكِ، فَيَتَجَدَّدُ مِثْلَ النَّسْرِ شَبَابُكِالمزامير ٥:١٠٣". وهو ايضآ كقول حزقيال " وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ حزقيال ٢٦:٣٦" وكل الذين اشتاقوا الى حياة جديدة وتركوا كل عتيق هم الذين اسسوا حياتهم على الصخر وليس الرمل فلماذا تنتظر للغد كن مثل اغسطينوس الذى كان عتيقآ وميتآ بالروح ولكن عندما تلامس بالروح مع كلمات بولس الرسول الى اهل رومية صار جديدآ " هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا رومية ١١:١٣ |