صلاة وجدت على جثة أحد الجنود، في ليلة معركة لقى فيها حتفه ووقعها بهذه الحروف من اسمه Pvt. J. J. V. ولم يتم التعرف على هذا الجندي، وهذا هو نصها:
[ اسمع يا إلهي، إنني لم أُكلمك قط قبل الآن،
ولكنني اليوم أُريد أن أقول لك: "كيف حالك ؟"
لقد قيل لي أنك غير موجود
وأنا عندئذ، كأبله، صدقت ذلك.
في الليلة الماضية، من حفرة القنبلة التي كنت فيها، كنت أرى سماءك
لذلك تحققت جيداً أنهم كذبوا عليَّ
لو كنت كلفت نفسي أن أرى كل ما صنعت
لكنت فهمت أنه لا يُمكن أن يُنكر وجودك.
أتساءل أن كنت تقبل أن تُصافحني
على كلٍ أشعر أنك ستفهمني
إنه لمن المؤسف أن أكون قد أتيت إلى هذا المكان الجهنمي
قبل أن يتيسر لي الوقت الكافي لأعرف وجهك.
لعمري، أُفكر أنه لم يبقى لي شيء كثير اقوله
أعتقد أن الساعة ستأتي قريباً
لكنني لا أخاف منذ شعرت أنك قريب مني بهذا المقدار.
ها هي الإشارة ! يجب أن أذهب يا إلهي !
إنني أحبك كثيراً وأُريد أن تعرف ذلك.
أنظر، سوف تحدث معركة هائلة.
ومن يدري ؟ يمكن أن أوافيك في هذه الليلة !
رغم أن علاقتي السابقة معك لم تكن حسنة،
أتساءل أن كنت ستنتظرني على عتبة بابك.
أنظر إنني أبكي ! غريب أن أذرف أنا دموعاً !
آه ! ليتني تعرفت إليك قبل الآن بكثير !
آه ! يجب أن اذهب الآن: الوداع ...
أمرٌ غريب ! منذ أن تعرفت إليك لم أعد أخاف الموت. ]