رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سقوط هشام عشماوى افزع قلوب القطط السمان بقطر وتركيا
السمان بقطر وتركيا سقوط الصيد الثمين هشام عشماوى لا يعد حدثا عاديا او نصرا مبهجا حققته مصر خارج ارضها ووسط احتفالها بالذكرى 45 لنصر اكتوبر وانما يمثل نقطة جوهرية فى مسيرة جماعة انصار بين المقدس وداعش وتنظيم القاعدة وما تصبه هذه التنظيمات الارهابية فى مصلحة الجماعة الام الاخوان الدليل الواضح حالة البكائيات واللطم والصراخ فى سرادق العزاء والاحزان التى اقامتها قيادات واعضاء جماعة الاخوان وانصارها على مواقع التواصل الاجتماعى وعبر منابرهم الاعلامية الوقحة، حزنا والما وغضبا وحرقة من سقوط الصيد الثمين واخطر العناصر المدبرة لتنفيذ عمليات ارهابية فى مناطق مهمة وجوهرية مختارة بعناية فائقة فى مصر نعم انا وفى تقديرى الشخصى ووفق معطيات ونتائج اجرام تنفيذ العمليات الارهابية فى مصر فانننى اؤكد بشكل قاطع ان هشام عشماوى اخطر من ايمن الظواهرى قائد تنظيم القاعدة وابو بكر البغدادى قائد تنظيم داعش وخيرت الشاطر مهندس جماعة الاخوان كون ان عشماوى اكتسب مهارات التخطيط وفنون القتال والقدرة العلمية بالعلوم العسكرية والخبرة العملية فى الميدان من عمله السابق تأسيسا على ذلك فإن عشماوى قولا وفعلا يمثل العمود الفقرى لكل التنظيمان الارهابية التى تستهدف تنفيذ اجرامها فى مصر على وجه التحديد وهنا يقفز السؤال الجوهرى على سطح الاحداث الملتهبة اذا كان هشام عشماوى الذى يمثل العمود الفقرى للقاعدة وداعش والاخوان قد سقط بين يدى الاجهزة الامنية وفشلت كل محاولاته التنكرية وقدرته ومهارته وذكائه فى التنقل والتخفى عن عيون الامن فما البال بالقطط السمان فى قطر وتركيا وهى قطط منتفخة اعلاميا ومصابة بمرض التخلف العقلى فانه من السهل اصطيادها مثل اصطياد القطط البلدى الجرباء المنتشرة فى شوارع المحروسه ولابد ان يضع كل القطط المنتفخة انتفاخ وجه ايمن نور من جراء تعاطى حقن البوتكس فى حسبانهم ان اصطياد هشام عشماوى لم يكن بمفرده بل هناك صيد لا يقل اهمية وخطورة عنه متمثل فى الليبى الاصل مرعى زعيبة الذراع اليمنى لعشماوى، واخطر العناصر الارهابية قاطبة نعم مرعى زعيبة من العناصر الخطيرة المطلوبة دوليا واشرفت المخابرات التركية بنفسها على اعداده قبل ثورات الخريف العبرى وعاد الى ليبيا عقب سقوط نظام معمر القذافى وبدايته كانت فى افغانستان عام 2001 حيث التحق بمعسكر تابع لتنظيم القاعدة يعرف باسم كابول وادرجته الولايات المتحدة الامريكية على قوائم المطلوبين عام 2006 فى عدد من القضايا الارهابية كما انه مطلوب فى ايطاليا حيث اصدرت محكمة فى ميلانو يوم 20 ديسمبر 2007 حكما ضده بالسجن 6 سنوات لانتمائه لجماعة ارهابية اذن سقوط هشام عشماوى الصيد الثمين لم يكن بمفرده بل سقط معه كل اعمدة تنظيم المرابطون والذى يعد تنظيما ذى ابعاد ثلاثية يدعم الاخوان والقاعدة وداعش ومن هنا تأتى خطورة التنظيم اذ ان هشام عشماوى لديه خصومة شخصية شديدة مع الدولة المصرية ومؤسساتها الامنية سواء القوات المسلحة او الشرطة المدنية ما يعطى له مرونة شديدة فى وضع يده فى يد اي تنظيم او جماعة او حركة تحمل كراهية لمصر ولا ينكر شخص عاقل كان او حتى ابله ان هناك حالة فزع سكنت قلوب كل خصوم الدولة المصرية من رؤوس الفتنة والارهاب المقيمين فى تركيا وقطر وبريطانيا وامريكا جزاء سقوط الصيد الثمين وإدراكهم ان مع كل دقيقة تمر عليهم يخسرون خسائر فادحة فى بورصة السياسة والوطنية معا وان حساباتهم الخاصة فى حلم العودة للسيطرة على كل السلطات فى مصر انهار تماما ولم يعد لديهم اب بارقة امل فى تحقيق الوعد المزعوم واتعجب من ايمن نور الذى وقف وراء توكل كرمان ان يقبل على نفسه دور السنيد امام كاميرات الفضائيات والصحف، وهو الحالم بالجلوس على مقعد حكم مصر بقصر الاتحادية فكيف لمن ترشح لحكم مصر فى انتخابات الرئاسة 2005 ان يرتضى بوقفة الذل والعار مؤديا دور السنيد لفتاة القات توكل كرمان يملى عليها بعض الكلمات ويظهر بوجهه المنتفخ من كثرة حقن البوتكس ثم يخرج على المصريين متحدثا باسمهم ويخطب فيهم خطابات سياسية ويسدى لهم النصائح ويشير اليهم بإبداعات التنظير السياسى والاقتصادى وهل يدرك شلة الارجوازات الاعلامية والسياسية التى تضم ايمن نور ومرضى التوحد، معتز مطر ومحمد ناصر وزوبع وهيثم ابوخليل والجوادى وعبدالرحمن يوسف القرضاوى وممثلى الكومبارس الهشامين هشام عبدالله وهشام عبدالحميد وغيرهم من الوجوه المنفرة انهم بعيدون عن السقوط فى قبضة رجال الامن فى مصر يوما لتقديمهم للمحاكمة وهل يدرك هؤلاء ان المصريين امتلأت فى صدورهم كل مساحات الكراهية لهما ومن ثم فإن خسائرهم اضعافا مضاعفة ويبقى وجدى غنيم وعاصم عبدالماجد وطارق الزمر وكل قيادات التنظيم الدولى فى دوائر المطاردة والمحاسبة وان صبر الدول طويل ولا ينفذ بسهولة وان كل من سولت له نفسه خيانة وطنه والارتماء فى احضان جماعات وتنظيمات واجهزة استخبارات معادية لابد ان يسددوا فواتير باهظة الثمن نظير ما اقترفت ايديهم لتنفيذ العبث والفوضى واسقاط مصر اليوم السابع |
|