رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أمراض، آلام، إدمان لأي من القديسين يجب التكرس؟
اكتشفوا 20 قديسا من صانعي المعجزات والمبتهل إليهم عند الأوجاع الجسدية أو النفسية المحددة. -القديسة أبولين: عذراء شهيدة في الاسكندرية. وبحسب شهادة الأسقف مار دنيس، خلال شغب، تمكن منها الوثنيون وانتزعوا أسنانها وضربوا فكّها ومن ثم هددوا برميها حية في محرقة للجثث إن لم تنكر إيمانها علنا. فقامت بالتضحية بحياتها وارتمت في النار. هي شفيعة أطباء الأسنان ويتم الابتهال إليها عند أوجاع الأسنان. -القديسة سيسيليا من روما: عذراء رومانية شهيدة. وهي مشهورة بسبب أقوالها “لا أعلم أين خسرت عينيك لأن الآلهة الذين تتحدث عنهم ليسوا سوى أحجارا. أحسّ بهم وعند لمسهم تعلم ما لا يمكنك رؤيته بعينيك”. ويتم الابتهال بها عند أمراض العيون منذ ذاك الحين وهي شفيعة الموسيقيين. -القديس بيريجرينو لازيوسي، مع أنه كان مصابا بالغرغرينا في جنبه الأيمن ولم يكن هناك حل سوى قطع الطرف، كان يزحف ليلا إلى لوحة ليسوع المصلوب ويتوسّل الشفاء، وتم شفاءه. يتم الابتهال إليه عند مريضي السرطان والسيدا والأمراض الطويلة الأمد. -القديسة إميرينتين عذراء شهيدة. وبحسب الأسطورة، القديسة التي توفيت منتصرة وشهيدة يُبتهل إليها عند أوجاع البطن. وفي أنجو القول الشهير يقول “تشفي القديسة إميرانس من أوجاع البطن”. -القديس أوبان من مايانس، مات بقطع الرأس في مايانس من قبل الكافرين. يتم الابتهال إليه للشفاء من أوجاع الرأس العنيفة والصرع والتسمم. -القديس مارتان من تور الذي أعطى معطفه لرجل يرتجف من البرد في الشتاء القارس، يتم الابتهال إليه لأمراض المفاصل. -القديسة رينيلدا، تمّ قطع رأسها من قبل الهان الذين اجتاحوا منطقة سانت في بلجيكا. وكان يتم استخراج الماء من حقل لأهلها من أجل صنع ضمادات، ويتم الابتهال إليها عند بعض الأوجاع وعند الجروح التي لا تختم وعند أمراض العيون. -القديس غي الذي يتم الابتهال إليه في كورسيكا من أجل كل الجروح التي تسببها الحيوانات مثل عضة الكلاب ولدغات الثعبان. كما هو يحمي الذين يعانون من الصرع. وهناك مرض يصيب الجهاز العصبي الرئيسي ويحمل إسم سيدينهام إنما الاسم الشعبي له هو “رقصة القديس غي”. -القديسان جينو وجينيتوس: تم بعث جينو مع أبيه جينيتوس للتبشير بالإنجيل في مناطق كاهورس وسيل سور أنون حيث توفي. ويتم الابتهال بأقواله في كنيسة القديس جينو من أجل أمراض المفاصل. -القديسة مارغريت من إنطاكيا وعي مشهورة بسبب التنين المكبّل بها، يتم الابتهال إليها للتخفيف من أوجاع الكلى وعند الولادة. -القديسة ألدجوند التي يتم الابتهال إليها ضد الأوجاع التي كانت تعاني منها: أوجاع الرأس والحمى وسرطان الثدي. ويتم الابتهال إليها ضد الموت المفاجئ والأمراض المعدية والتشنجات العضلية وداء يصيب النبات. ويطلب منها أن يتمكن الأولاد من المشي من دون صعوبات. -القديس روموالد وهو ناسك ومؤسس الكامالدول. مشهور بسبب توقه لمعرفة المطلق ولتغزيزه الحياة الإنجيلية في إيطاليا. ويتم الابتهال إليه للشفاء من المشاكل النفسية والأمراض العقلية. -القديسة أوران من إشويلير والمسماة أنا في الأصل، قام المؤمنون بتسميتها أوهرانا أي أذني أنا بعد المعجزات التي قامت بإعادة السمع للأصماء. ويتم الابتهال إليها للتخفيف من أوجاع الأذنين والدوار. -القديسة أوديل ولدت مكفوفة وكان يجوز قتلها في ذاك الوقت. لكن أمها أنقذتها وأخذتها إلى دير بوم لي دام. نصلي إليها من أجل المشاكل في البصر. -القديس أفيرتان تلميذ القديس توماس من كانتوربري أو توماس بيكيت، قام بمرافقة أسقفه خلال نفيه في فرنسا. وبعد استشهاد القديس توماس، عاد القديس أفيرتان إلى فرنسا وأصبح ناسكا. ويأتي الناس من جميع الأنحاء لاستشارته عند أوجاع الرأس والدوار وما يرتبط بها. -القديس أوين. يقال إنه عندما كان أسقف روان قام بشفاء الكثيرين من صممهم بالأخص في القديس روان لي فين في تورين حيث هو موضع تكريس كامل. -القديس جيل وهو ناسك معروف بسبب غطائه البندكتين وأنثى الظبي التي كانت ترافقه في العديد من الرسمات. يتم الابتهال إليه ضد الهلع والجنون والمخاوف الليلية وأوجاع البطن ومخاوف الأولاد. -القديس بليز من سيبايت المعروفة بسبب الشمعتين المتشابكتين اللتين كان يحملهما في يده ويقال إنه أنقذ ولدا بأعجوبة كان يموت من وذمة في حلقه بسبب حسك السمك. ويتم الابتهال إليه ضد أمراض الحلق. -القديس جورج الشهيد، تم تقطيعه إلى أجزاء ورميه في بئر وإجباره على ابتلاع البارود المذاب، وتم حرقه في ثور من البرونز، وإطعامه للطيور الجارحة. كل مرة يقوم القديس جورج من الأموات ويقوم بالمعجزا. تضاف إلى ذلك أسطورة الكفاح المنتصر للقديس جورج ضد تنين سيئ والذي يمثل الشرّ في القرن الحادي عشر. يتم الابتهال إليه لشفاء الأمراض وللتصحيح الجلدي. -المبجل مات تالبوت وهو عامل إيرلندي. وبعد صراع شخصي، قام بالتخلي عن الكحول وأصبح مبجلا من قبل الكنيسة الكاثوليكية لشجاعته، للتقوى ولإحسانه وللاكتشاف العظيم ولإماتة الجسد. -القديسة مونيجوند التي أصلها من شارتر إنما عاشت في تور بعد أن أصبحت أرملة وكانت حياتها بسيطة وانعزلت قرب قبر القديس مارنات في الصلاة صباحاً ومساءً. كانت تشفي المريضين الذي يأتوا إليها. ويتم الابتهال إليها لشفاء الحمى. يقال عن الشخص “صانع المعجزات” عندما يشفي بطريقة عجائبية. وإن كان الأمر من مميزات يسوع المسيح خلال حياته، يتم تداول الكثير من التقاليد المحلية في أوروبا المسيحية حول شفاءات عجائبية جراء القديسين. وكانت شهرتهم مهمة كثيرا بحيث تم إهدائهم أماكن للعبادة. وغالبا ما يتم تمثيلهم بأغراض ميزت حياتهم أو استشهادهم في الكثير من الحالات. واعترفت الكنيسة الكاثوليكية بالكثير من صانعي المعجزات من خلال التقاليد المحكية. وتُنسب عمليات الشفاء الخاصة بهم إلى الله، فلا يمتلك القديس القدرات “الساحرة” إنما لديه موهبة من الله وعند الشفاء، يقوم بإتمام مشيئة الله. |
|