متقبلش بأقل من اللي تستحقه

walaa farouk · رقم المشاركة : ( 1 ) 25 - 09 - 2018, 07:50 PM

ديزل واشنطن في فيلمه (أسوار - Fence)،

كان متزوج من فيولا ديفيس لمدة 18 سنة،
عانت معاه فيهم من الفقر، الجوع، الضعف والوهن
، وأتحملت كل ده تحد بند إنُّه زوجها، وواجبها تتحمل ظروفه. لكنها تفاجأت بعد 18 سنة، إنُّه تزوج عليها. لما سألته عن السبب قال : لقيت نفسي معاها، بتعرف تفرحني وتبسطني وانا ف بيتها.
ف ردت عليه رد لازم يتدرس

قالتله :
لديّ حياة أيضًا، لقد قضيت ثمانية عشر عامًا معك،
الا تظن أنني كنتُ أرغبُ بأمور أخرى؟
ألا تظن أن لي أحلامًا ورغبات؟
مذا عن حياتي؟ ماذا عن نفسي ؟
ألا تظن أنه خطر ببالي أن أتعرف على رجال آخرين؟
أنني أردت الحب في مكان ما. وأنسى كل شيء عن مسئولياتي؟
أنني أردتُ أحدًا ليجعلني أضحك حتى أشعر بشعور جيد؟!
لست الوحيد الذي لديه رغباتٌ وأحتياجات
. لكنني تمسكت بك، أخذت كل مشاعري وورغباتي واحتياجاتي
، وأحلامي ودفنتها بأمل في داخلك، لقد زرعتُ البذور،
ورعيتها وصليت من أجلها، زرعتها في داخلك
، وأنتظرتُ أن تزهر، ولم أستغرق وقتا لثمانية عشر عامًا
لأدر أن التربة كاننت قاسية وصخرية،
تربة بور لا أمل أن تُنبت وتزهر، (( إللي هو أنا مكنتش مُغفلة 18 سنة عشان مكتشفش إنك مش شخص خيالي
، وأنك مجرد شخص أقل من العادي)).
لكنني تمسكتُ فيك، تمسكت بكل قوة
. فأنت زوجي، أنا أدين لك بكل ما أملك
، كل قطعة مني أجدها، سأهبها لك،
و في الأعلى، على ذلك السرير حين يخيم عليّ الظلام،
منحتُ كل ما أستطيع من أجل أن أحاول أن أمحي الشك الذي يساورني بأنك لم تكن أروع رجل بالعالم، وأنقع نفسي أنّهُ
مهما كانت وجهتك التي سترتحل إليها سأكون بجانبك
. فقط لأنك زوجي، لأن تلك الطريقة الوحيدة التي سأنجو بها وأنا في دور زوجتك، أنت دائمًا ما تتحدثُ عن ما تهبه وعن ما لا تريد أن تهبه، ولكنك أخذت الكثير، ولم تراعي عطائات أي شخص، ثم في النهاية تأتي وتخبرني أنك تزوجت.

#ملخص_المشهد : فيولا ديفيس بتقول
، أنا عملت كل اللي عليّ، تنازلت عن حياتي
، قلت أرضى بالنصيب عشان الحياة تمشي
، مكنتش شيفاك أفضل راجل فالعالم لمدة 18 سنة
، لأ، كنت عارفه إنك شخص عادي أو أقل من العادي
، بس برضو رضيت عشان أنت زوجي، وعملت كل ما في طاقتي عشان اضحك ع نفسي واثبتلها إنك تستحق، وفي النهاية إنت جاي تقولي، عندك حياة؟ طب ما انا عندي حياة، احلام، طموحات، عندي أمنيات. عاوزة حد يضحكني، ويحسسني أني موجود.

- #الخلاصة : متقبلش بأقل من اللي تستحقه، عشان هتلاقي أقل من بكتير من اللي بترضى بيه.