رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
70% من حركة البريد الالكتروني تتضمن محتوى خبيث
كشفت "فاير آي"، الشركة المتخصصة في مجال الأمن الإلكتروني القائم على استسقاء البيانات والمعلومات، اليوم عن تقرير تهديدات البريد الإلكتروني. واستنادًا إلى التحليلات التي شملت عينة تتألف من أكثر من نصف مليار رسالة بريد إلكتروني خلال النصف الأول من العام 2018، جاءت النتائج على الشكل التالي: • خلص تقرير "فاير آي" إلى أن أقل من ثلث حركة البريد الإلكتروني (32 بالمائة) التي شوهدت خلال النصف الأول من عام 2018 كانت حركة "نظيفة"، وتم تسليمها فعلياً إلى صندوق البريد الوارد. • أشار التقرير إلى أن بريد إلكتروني واحد من أصل كل 101 رسالة إلكترونية تضمن محتوى خبيث. • معظم الهجمات التي تم صدّها (90 بالمائة) خلال التحليلات كانت هجمات اقل اعتماداً على البرمجيات الخبيثة، حيث شكّلت هجمات التصيّد الإلكتروني وحدها نسبة 81 بالمائة من رسائل البريد الإلكتروني الأقل اعتماداً على البرمجيات الخبيثة التي تم حجبها، والتي تضاعفت تقريباً خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيو 2018. • كما أشارت البيانات إلى أن هجمات التصيد الإلكتروني ستواصل ارتفاعها، في حين أن هجمات انتحال الهوية (التي بلغت في ما قبل 19 بالمائة) بقيت متناسبة نسبياً مع الرقم الإجمالي للهجمات التي تم رصدها. البريد الالكتروني... العامل الأبرز لشنّ الهجمات الالكترونية في هذا السياق، قال كين باغنال، نائب رئيس قسم أمن البريد الإلكتروني لدى شركة "فاير آي": "على الرغم من أن البريد الإلكتروني يعتبر أكثر وسائل الاتصال انتشارا وشيوعاً، إلا أنه في الوقت ذاته يُعد العامل الأبرز لشنّ الهجمات الإلكترونية أيضاً؛ ما يجعل منه نقطة الضعف الأبرز لكافة الشركات. فمع البرامج والهجمات الخبيثة بما فيها هجمات انتحال الشخصية كانتحال شخصية الرئيس التنفيذي للشركة، يمكن لبريد إلكتروني خبيث واحد أن يحدث ضرر كبير بالعلامة التجارية، وأن يتسبب بخسائر مالية كبيرة. وباختيار حلول متقدمة لحماية البريد الإلكتروني، تستند إلى معارف وحقائق فورية يتم اكتسابها من أحدث الهجمات، ومن خلال تثقيف المستخدمين حول أهمية التحقق الدائم من شخصية وحقيقة الأشخاص الذين يتواصلون معهم عبر رسائلهم البريدية، يمكن للمؤسسات حماية نفسها بشكل أفضل من الهجمات التي تتم عبر رسائل البريد الإلكتروني. |
|