رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلمان العودة النيابة السعودية تطلب قتله
سلمان العودة، الداعية السعودى والأمين المساعد لـ"الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، الذي شكلته قطر برئاسة يوسف القرضاوي لدعم قضايا وأجندات الإخوان المسلمين فى المنطقة، اعتقلته السلطات السعودية بعد تغريدة بشأن أزمة قطر، والتى أثارت ردودًا غاضبة في المملكة واعتبرته خائنا للمملكة التي قطعت علاقتها مع الدوحة لدعمها الجماعات المتطرفة بعد قرار المقاطعة فى مايو الماضي. تاريخ مظلم واعتقل سلمان العودة فى سبتمبر الماضى 2017 ضمن أكثر من عشرين شخصا آخرين بتهمة التخابر مع قطر وخدمة أجندة الإخوان المسلمين. وسجن العودة خلال الفترة من عام 1994 وحتى 1999، لمطالبته بتغييرات سياسية، وتسببت انتقاداته للعائلة الحاكمة في إشادة أسامة بن لادن به، لكن العودة أعلن رفضه لأفكار بن لادن. وجرى تقويض حركة الصحوة الذى يعتبر أحد أهم رموزها في وقت لاحق، لكن بعض الدعاة احتفظوا بعدد كبير من المتابعين، عبر خطب على موقع "يوتيوب". 37 تهمة تلاحقه ووجهت له 37 تهمة تضمنتها لائحة الدعوى التي تم تسليمها للعودة، للرد عليها خلال ثاني جلسات محاكمته، وكانت التهمة الثانية للداعية المثير "دعوته للتغيير في الحكومة السعودية، والدعوة للخلافة في الوطن العربي، وتبنيه ذلك بإشرافه على "ملتقى النهضة"، الذي يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقد عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين وإلقائه محاضرات محرضة". تسلل إخواني وأشرف سلمان العودة على إنشاء ملتقى العودة منذ العام 2010، على أنه ملتقى شبابي خليجي فكري، يقام بصفة دورية كل عام، وبإدارة أستاذ التفسير في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور مصطفى الحسن، المحسوبَينِ على تيار جماعة الإخوان. كيف ينظر السعوديون لمحاكمته وشغلت قضية العودة ومحاكمته أمام المحكمة الجزائرية اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بالنظر لكونها محاكمة علنية ظهر فيها العودة لأول مرة منذ توقيفه قبل عام، بجانب عدد كبير ومتشعب من الاتهامات الموجهة ضده. كما تكتسب محاكمة العودة أهمية إضافية لكونه الأول من بين عدد آخر من الدعاة والكتاب والأكاديميين الذين تم توقيفهم بشكل متزامن في سبتمبر الماضي في اتهامات بالقضية المعروفة باسم "الخلية الاستخبارية" التي يتهم أفرادها بممارسة أعمال تهدد أمن المملكة. آراء متباينة حول محاكمته وتباينت الآراء بين عدد كبير من متابعى "تويتر" لدى السعوديين، إذ جذبت محاكمة العودة عددًا كبيرًا من المواطنين وسط تباين في الآراء، يمكن تلخيصه في فريق مؤيد لمطالب النيابة العامة التي دعت قضاة المحكمة إلى إعدام العودة أو قتله تعزيرا، وفريق مدافع عن الداعية ومشكك بالاتهامات ضده، وفريق ثالث يدعو لالتزام الصمت لحين صدور حكم نهائي يدين أو يبرئ العودة. حديث الموسم وبينما حضر اسم العودة في تغريدات كثير من السعوديين، جذب وسم "#سلمان_العوده_ارهابيا" العدد الأكبر منهم، بالتزامن مع تغطية إعلامية لافتة في وسائل الإعلام المحلية التي لا يسمح لها القانون بذكر أسماء المتهمين لحين صدور أحكام قضائية نهائية ضدهم. ويقول المغرد السعودي، سعود العتيبي، في تعليقه على محاكمة العودة: "بما أن العودة وفق إجراءات المحاكمة ولَم يصدر به حكم شرعي الآن، الاستعجال بالوصف خاطئ ويسيء للمملكة وقضائها، لذلك ننتظر إجراءات المحاكمة". محاكمة مشددة وسيحاكم العودة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض، والنيابة طلبت القتل تعزيرًا له على التهم الموجهة إليه. ويشير اختيار المحكمة الجزائية المتخصصة إلى طبيعة التهم الموجهة للعودة، فهذه المحكمة هي هيئة قضائية "شرعية" تتولى النظر في محاكمة الموقوفين والمتهمين في قضايا الإرهاب وقضايا أمن الدولة والجرائم المرتبطة بها، وخصوصًا المتعلقة بالتطرف الفكري مثل "التكفيريين" والمتشددين من التنظيمات المختلفة. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|