رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أغرب ما تم طباعته عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد تطوّرت الطباعة ثلاثية الأبعاد بشكلٍ كبير وأصبحت تُستعمل في صناعة نماذج غير متوقعة مثل الطعام والزجاج والكاميرات المجهرية ونماذج لأطفال حديثي الولادة وغير ذلك الكثير! في هذا المقال، نستعرض أغرب ما تم طباعته عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد! قناع للكلاب أصبح الجرو “لوكا” من فصيلة ستافرودشاير البالغ من العمر أربعة أشهر، أو جرو مريض يستعمل قناعًا طُبع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لمساعدته على الشفاء من إصابات خطيرة في وجهه. فقد قام مهندسون في جامعة كاليفورنيا بطباعة القناع بعد إجراء مسح للجمجمة ومعاينة العظام المكسورة. وتحسنت حالة الجرو “لوكا” بشكلٍ ملحوظ خلال ثلاثة أشهر. مبيض فئران في أول تجربة تم إجراؤها في كلية الطب بجامعة نورث وسترن فينبيرغ في شيكاغو، وضعت فأرة أنثى صغارها بطريقة طبيعية وذلك بعد تزويدها بمبايض تمت طباعته بطريقة ثلاثية الأبعاد. هذه التجربة التي اعتبرها العديد من الأطباء طفرة طبية، ذلك لأنها أعطت آمالًا واعدة بالتوصل إلى طرق لعلاج العقم عند البشر، وإعطاء بديل للسيدات اللآتي تضرر مبيضهنّ بفعل الأورام الخبيثة والسرطان، ولا تزال الدراسة بحاجة للمزيد من الأبحاث قبل طباعة مبايض بشرية. منزل سكني تم بناء أول منزل سكني مطبوع ثلاثي الأبعاد في أقل من 24 ساعة في ضواحي موسكو. وتم استعمال آلة طباعة ثلاثية الأبعاد طوّرتها شركة أبيس كور ومقرها في موسكو. حيث قامت الآلة بطباعة هيكل المنزل وجدرانه كهيكل واحد متصل، ما أعطى المنزل شكلًا دائريًا غير معتاد. هيكل من الزجاج من أجل طباعة الزجاج، يتوجّب تسخين المواد إلى درجات حرارة كبيرة تصل حتى 1000 درجة مئوية. وعلى الرغم من وجود آلات طباعة معقدة يُمكن استعمالها في هذا الغرض، إلا أنها تستعمل الليزر للتسخين، ما يجعل الهيكل الناتج غير قابل للاستخدام. لكن باحثون في معهد كارلسروه للتكنولوجيا الألماني، قاموا بتطوير تقنية يُمكن من خلالها تشكيل هياكل زجاجية عبر الطابعة ثلاثية الأبعاد، دون الحاجة للتسخين بالليزر. وذلك عبر استعمال مادة تُسمى الزجاج السائل، وتسخينها باستعمال الأشعة فوق البنفسجية لإنتاج مادة بلاستيكية مثل الزجاج الأكريليكي، ثم حرق البلاستيك ومزجه مع جسيمات السيليكا النانونية لتشكيل هيكل زجاجي شفاف وناعم. الجبنة إن تمكن العلماء من طباعة الزجاج وهو بحاجة لدرجات حرارة عالية، فليس من العسير طباعة جبنة والتي يُمكن إذابتها على درجات حرارة منخفضة. فقد استخدم فريق من الباحثين من كلية علوم الأغذية والتغذية في جامعة كوليدج كورك في أيرلندا خليطًا مشابهًا للخليط المستخدم في صنع الجبن المطبوخ، وقاموا بتشكيله من خلال فوهة طابعة ثلاثية الأبعاد لإنشاء نوع “جديد” من الجبن المعالج. هيكل طفل حديث الولادة تمت طباعة هذه النماذج من قِبل باحثين هولنديين من أجل تحسين أساليب الأطباء الذين يعملون مع الأطفال حديثي الولادة. ويتم استعمال هذه النماذج لتدريب الأطباء وإعطائهم إحساس التعامل مع طفل هش العظام. ولتحقيق أعلى مستوى من الدقة، استخدم الباحثون تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لأعضاء أطفال حديثي الولادة، ثم طبعوا فيما بعد النماذج بمستوى عالٍ من التفاصيل. عيون بشرية تم إنشاء العيون ثلاثية الأبعاد من قبل الباحثين الهولنديين وذلك من أجل مساعدة الأطفال الذين وُلدوا بعيوب خلْقية حالت دون تطور العيون بشكلٍ مناسب، أو تركت فراغًا مكان العيون في الوجه، وذلك لتبدو أعينهم طبيعية نسبيًا. لسوء الحظ ، فإن العيون المطبوعة ثلاثية الأبعاد لن تمنح الأطفال القدرة على الرؤية. روبوت متسلق للصخور أظهر روبوت تمت طباعته بتقنية ثلاثية الأبعاد، قدرة كبيرة على تسلق التضاريس الوعرة. وكان مهندسون من جامعة كاليفورنيا قد طوّروا الروبوت وجعلوه متعدد الوظائف بقدرته على المشي على أسطح رخامية ناعمة، أو تسلق تضاريس وعرة. Laughter أول قطعة فنية يتم إنشاؤها في الفضاء باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد على متن محطة الفضاء الدولية. وسُميت القطعة “Laughter”، وتم إنشاؤها من خلال تطبيق يُحول ضحك البشر إلى نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد تُشبه النجوم. كاميرا دقيقة تم إنشاء كاميرا متناهية الصغر يمكن استخدامها على طائرات بدون طيار أو وروبوتات صغيرة أو مناظير جراحية، بواسطة باحثين ألمان بمساعدة الطباعة ثلاثية الأبعاد. حيث توفر الكاميرا رؤية النسر، وهي القدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح وفي نفس الوقت تدرك ما يحدث في الرؤية المحيطية. |
|