رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسبحة هي صلاة من الكتاب المقدس وإليكم الدليل كاترينا فرنانديز تتحدث عن سوء فهم شائع بشأن المسبحة وتكريم الكاثوليك لمريم. سأل أحد القراء كاترينا فرنانديز عن أحد مقالاتها الذي تحدثت فيه عن أهمية صلاة المسبحة… قال إن صلاة المسبحة ليست من الكتاب المقدس وهي أحد التقاليد التي صنعها البشر ويرفضها الكتاب المقدس في إرميا 17، 5 ومرقس 7، 13. وأضاف أن الآية الخامسة من الرسالة الأولى إلى تيموثاوس تقول أن هناك وسيطاً واحداً بين الله والإنسان هو يسوع، وأنها لا تذكر شيئاً عن الصلاة لمريم… من ثم، سأل كاترينا: لماذا تشجعين الناس على أعمال وثنية بطلب الصلاة لمريم؟ أجابت كاترينا موضحةً أن هناك سوء فهم شائع بين كثيرين عن المسبحة وعن تكريم الكاثوليك لمريم. قالت إن المسبحة ليست صلاة لمريم بل تأمل بحياة المسيح لأن كل سرّ من أسرار المسبحة يُركز على أحداث الإنجيل. بالتالي، ليس من الدقيق القول إن المسبحة ليست من الكتاب المقدس. أضافت أن كل جزء من المسبحة نابع بطبيعته من الكتاب المقدس ولكل جزء معنى عميق خلافاً لما يقال عن “ثرثرة وثنية سخيفة” أو “تكرار عبثي”. والمسبحة مؤلفة من الصلوات التالية: السلام المريمي، الأبانا (الصلاة التي أعطانا إياها المسيح بنفسه)، المجدلة الصغرى، قانون الرسل، مختلف أسرار الإيمان والسلام عليك أيتها الملكة. عندما يصلي الكاثوليك صلاة “السلام المريمي”، لا يصلون لمريم بل يبتهلون شفاعتها لهم لأن صلواتها أقوى بما أنها أم ربنا التي تجلس قربه في السماء. – صلاة السلام المريمي مأخوذة مباشرة من الكتاب المقدس، عن لسان رئيس الملائكة جبرائيل، رسول الرب (لوقا 1، 28)، ومن كلمات إليصابات التسبيحية عندما اعترفت أن الجنين في حشاها عرف أن يسوع هو المسيح (لوقا 1، 42). – المجدلة الصغرى هي نشيد تسبيح للثالوث الأقدس. “المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين. آمين”. – يتم التأمل بأسرار الوردية عند تلاوة بيت المسبحة بهدف جذب الإنسان المصلي إلى التأمل بشكل أعمق في أفراح المسيح وتضحياته وآلامه ومعجزاته المجيدة في حياته. ما من صلاة أخرى في العالم أغنى بالمعاني البيبلية واللاهوتية من المسبحة، وما من أعمق وأجمل منها روحياً. إنها سلسلة صلاة تربطنا بالله. |
|